الجالية العراقية صاحبة النمو الأكبر للعرب في استراليا
أظهرت نتائج الإحصاء السكاني الأخير الذي أجرته استراليا زيادة كبيرة في أعداد المهاجرين من أصول عراقية لتصبح هذه الجالية هي الثانية من حيث العدد بين المهاجرين العرب بعد الجالية اللبنانية، فيما أشاد مركز مختص بمستوى تعليم وأخلاق الأستراليين العراقيين وتقلدهم لأعلى المناصب.
أظهرت نتائج الإحصاء السكاني الأخير الذي أجرته استراليا زيادة كبيرة في أعداد المهاجرين من أصول عراقية لتصبح هذه الجالية هي الثانية من حيث العدد بين المهاجرين العرب بعد الجالية اللبنانية، فيما أشاد مركز مختص بمستوى تعليم وأخلاق الأستراليين العراقيين وتقلدهم لأعلى المناصب.
وتبلغ الجالية العراقية اليوم أكثر من 67 ألف نسمة بزيادة بلغت 19 ألف عن إحصاء عام 2011، ومن المرجح لها أن تصبح في الأعوام المقبلة الجالية الأكبر بين ذوي الأصول العربية.
وحول أسباب هذه الزيادة وملامحها الاجتماعية والثقافية وأهم التحديات التي تواجه استقرارها في أستراليا، قالت وفاء راهي مدير المركز الاسترالي العراقي للديمقراطية ومناهضة العنف، إن هذا يرجع لارتفاع نسبة قبول طلبات اللجوء من العراقيين الفارين من بلدهم بعد استيلاء تنظيم “داعش” الارهابي على مناطق واسعة من البلاد في الأعوام الماضية.
واضافت راهي، أن المهاجرين واللاجئين العراقيين يتميزون بمستوى علمي وأكاديمي مرتفع وبأخلاق مهنية عالية ساهمت في تقلدهم لأعلى المناصب.
وعن ابرز التحديات التي تواجه استقرار أبناء الجالية في استراليا، أوضح راهي، أن هذا يشمل تعلم اللغة الانجليزية، ومعادلة الشهادات والحصول على منزل مناسب.
يذكر أن استراليا تتبع سياسة متشددة لإيقاف الهجرة غير الشرعية نحو البلاد التي تنص على اعتراض وإعادة قوارب تهريب المهاجرين الى أماكن انطلاقها، فضلا عن اعتقال من يصل في مراكز اعتقال خاصة متواجدة على جزر نائية وسط المحيط الهادئ.