تزاید الممارسات العنصریة ضد الأطفال المسلمین في المدارس البریطانیة
یواجه الأطفال المسلمون في بریطانیا تصاعد العنصریة والإساءة علی مستوی المدارس وذلك بعد الهجمات الإرهابیة التی شنّها “داعش” الاجرامي في مانشستر ولندن.
یواجه الأطفال المسلمون في بریطانیا تصاعد العنصریة والإساءة علی مستوی المدارس وذلك بعد الهجمات الإرهابیة التی شنّها “داعش” الاجرامي في مانشستر ولندن.
وقال أحد الطلاب في الثانیة عشر من العمر، انه حزین لأنه یتعرض لكلام مسيء عنصري، فيما قالت طالبة فی الخامسة عشر من عمرها ان زملاءها في المدرسة یصفونها بالإرهابیة ولیس هناك أي رد فعل للمدرسین.
واضافت أن “هذا الأمر یجعلني حزینة وغاضبة حتی أصبحت أتخذ العزلة لأن ذلك یقلل من شعوري بالأذاى”.
وأعلن الهاتف المخصص لدعم الأطفال في بریطانیا انه قد تزاید عدد الأطفال المسلمین الذین قد تواصلوا معه خلال الأسابيع الأخيرة لطلب المساعدة.
ولم یعد بعض الأطفال یذهبون الی المدرسة بسبب ما یتعرضون له من أذاء ویقوم البعض منهم بإلحاق الضرر بأنفسهم.
وطالب المؤسس للهاتف المخصص لدعم الأطفال في بريطانيا، “ديم استر”، بزيادة الوعي لدى الكبار حول أثر الأنشطة الإرهابية على الأطفال، ونتائجها في تفاعل الأطفال بعضهم البعض.