المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان تستنكر الممارسات الأمنية التي تنتهك معايير حقوق الإنسان في بلدة العوامية الشيعية
استنكرت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان الممارسات الأمنية التي تنتهك معايير حقوق الإنسان في بلدة العوامية المحاصرة، مشيرة إلى عمليات القنص التي أودت بحياة العديد من المدنيين وأوقعت جرحى بينهم أطفال.
استنكرت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان الممارسات الأمنية التي تنتهك معايير حقوق الإنسان في بلدة العوامية المحاصرة، مشيرة إلى عمليات القنص التي أودت بحياة العديد من المدنيين وأوقعت جرحى بينهم أطفال.
وصفت المنظمة ما يجري في العوامية بأنه عملية ثأر وانتقام من قوات الداخلية، واعتبرت إن الاعتماد على عمليات القنص لهو تطور خطير في الحصار المفروض على المدنيين منذ أكثر من شهر.
وشددت المنظمة في بيان، على أن ماتقوم به الحكومة السعودية، لايتفق مع أي من التزاماتها الدولية، ولايمكن إدراج ممارساتها تحت عناوين مكافحة الإرهاب بما يتفق مع استراتيجية الأمم المتحدة، ودعت حكومة الرياض إلى التوقف فورا عن استخدام القوة المفرطة والمدمرة، ووضع حد للعدد الكبير من الانتهاكات الجسيمة والمنهجية لحقوق الإنسان التي ترتكبها قواتها في القطيف، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات المستمرة.
يذكر ان الأيام القليلة الماضية شهدت عمليات قنص مباشر على أجساد المواطنين من رجال ونساء وأطفال في بدلو العوامية، فأوقعت أكثر من ثلاثين جريحاً، بعضهم في حالات حرجة، وسط غياب الرعاية الصحية عن مراكز البلدة المحاصرة على أيدي القوات الأمنية.