العرداوي: القمة الاسلامية الامريكية التي ستستضيفها الرياض تعد مشروعا تكميليا للمصالح الامريكية في المنطقة
اكد مسؤول مركز الفرات للدراسات الاستراتيجية واستاذ القانون الدكتور خالد العرادوي، ان القمة الاسلامية الامريكية التي ستستضيفها الرياض في اواخر الشهر الجاري تعد مشروعا تكميليا للمصالح الاميريكية في المنطقة فضلا عن انها كغيرها من القمم والمؤتمرات التي لا تجدي نفعا لشعوب المنطقة التي باتت تنزف دما وتدفع ثمن انتشار الفكر المتطرف.
اكد مسؤول مركز الفرات للدراسات الاستراتيجية واستاذ القانون الدكتور خالد العرادوي، ان القمة الاسلامية الامريكية التي ستستضيفها الرياض في اواخر الشهر الجاري تعد مشروعا تكميليا للمصالح الاميريكية في المنطقة فضلا عن انها كغيرها من القمم والمؤتمرات التي لا تجدي نفعا لشعوب المنطقة التي باتت تنزف دما وتدفع ثمن انتشار الفكر المتطرف.
وقال في حديث هاتفي لوكالة انباء “شيعة ويفز”، ان “القمة الاسلامية الاميركية القادمة تأتي في اطار تنظيم المصالح الامريكية في المنطقة، حيث ان ادارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب، تحاول ان تتبع استراتيجية جديدة في الحفاظ على مصالح الولايات المتحدة الامريكية، من خلال هجر استراتيجية الصبر التي كانت تتبعها الادارة الامريكية السابقة، مضيفا كما تحاول تعزيز دور الحلفاء في الشرق الاوسط وحلفائها من بقية دول العالم، بغية دفع نفوذ الدول التي تعارض سياساتها كروسيا والصين وكوريا وغيرها من الدول.
واوضح العرداوي، ان “الولايات المتحدة اليوم تنظم علاقاتها الدولية من خلال مواقف معلنة باتفاقيات وبمعاهدات، وكذلك من خلال اقامة تحالفات جديدة، ومحاولة توسيع انتشارها العسكري في المناطق الحيوية والمهمة”، مؤكدا “ان لها اجندة لا تحاول ان تظهرها للاعلام وتحاول ان تنظمها خلف الابواب المغلقة”.
واشار الى ان هذة الاجندة تحاول امريكا من خلالها البحث عن مصالحها في المنطقة وتعزيز دور حليفتها اسرائيل باعتبارها الحليف المهم لامريكا في الشرق الاوسط.