صحيفة بريطانية: السعودية هي الممول الرئيسي للإرهاب
ذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية، أن المملكة العربية السعودية هي المؤيد الرئيسي للإرهاب الديني في العالم، وأن النخبة السعودية الغنية بالنفط ضخت المليارات من الجنيهات لدعم هذا الارهاب.
ذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية، أن المملكة العربية السعودية هي المؤيد الرئيسي للإرهاب الديني في العالم، وأن النخبة السعودية الغنية بالنفط ضخت المليارات من الجنيهات لدعم هذا الارهاب.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، أن “ما يسمى بـ (المحاكم الشرعية) المطبقة في المناطق المسيطر عليها من قبل عصابات (داعش) الارهابية وعمليات قطع الرؤوس وجلد الناس علنا وعدم السماح للنساء بالقيادة وجعلهن ضحايا للعنف المنزلي بدون أي مساءلة ونشر التطرف، هي العقوبات القانونية الرسمية في الدولة السعودية، مضيفة أن العقيدة الوهابية السعودية والتي أدت لظهور داعش هي أيديولوجية متطرفة قائمة على الاستبداد يتم تطبيقها بحذافيرها من قبل رجال الدين وفي المساجد والمدارس والكليات في بلد له سجل مروع في مجال حقوق الإنسان”.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن السعودية هي آخر الأماكن على كوكب الأرض التي ماتزال تمارس هذه العقوبات ، مضيفة إن انتقاد العقيدة الوهابية أو العائلة المالكة السعودية يمكن أن يؤدي بمرتكبه إلى الإعدام ولهذا فإنه ليس من المستغرب أن يدعم النظام الاستبدادي السعودي التطرف الديني في البلاد.
وأضافت صحيفة ميرور، ان منفذ الهجوم الإرهابي قرب البرلمان البريطاني “خالد مسعود” كان قد تم تدريسه العقيدة الوهابية السعودية المتطرفة منذ اليوم الأول لوصوله للبلاد في أحد المساجد من قبل متطرفين كارهين للغرب مؤمنين بأن العنف هو العقاب الوحيد على كل شيء يتم تصنيفه كـ “غير إسلامي” من وجهة نظرهم.
ونوّهت الصحيفة إلى أن الفرق الوحيد بين داعش الارهابي والمملكة العربية السعودية هو الزي الأسود لمسلحي داعش واللباس الأبيض للمتطرفين السعوديين، مشبهة داعش بأنه شكل من أشكال السعودية قامت هذه المملكة بتقديمه للعالم.