ندوة عن محاربة ظاهرة الإسلاموفوبيا في جامعة ماديسون الأمريكية
نظم مركز الدراسات عن الشرق الأوسط بجامعة ماديسون الأمريكية، ندوة لتسليط الضوء على بعض المشاكل الوطنية تحت شعار “محاربة ظاهرة الإسلاموفوبيا”، كظاهرة فاقمت من مشاعر خوف الجالية المسلمة في الآونة الأخيرة.
نظم مركز الدراسات عن الشرق الأوسط بجامعة ماديسون الأمريكية، ندوة لتسليط الضوء على بعض المشاكل الوطنية تحت شعار “محاربة ظاهرة الإسلاموفوبيا”، كظاهرة فاقمت من مشاعر خوف الجالية المسلمة في الآونة الأخيرة.
وقالت “نصرة ويهالي” مديرة المشاريع بوزارة التعمير الفيدرالية، إن “ظاهرة الإسلاموفوبيا لا تؤثر في المسلمين فقط، ولكن في كل مواطن أمريكي يهتم بالحرية والديمقراطية”، مشيرة إلى أن “الشعور بالخوف من المسلمين أمر غير مقبول بتاتا”.
ودعت ويهالي المتواجدين على عدم الشعور بالخوف من المسلمين أو الإسلام، مضيفة “إننا من أصول وأعراق وألوان مختلفة، ولا يملك أحد القدرة على تغيير ذلك”.
وذكر المدعي العام لديستريكت أوف ويسكونسين،”جون فودرويل”، الذي يعمل إلى جانب الجاليات المسلمة، أن ” ما أراه من خلال منصبي بكل التظاهرات إلى جانب الأفراد المسلمين يدعو إلى الشعور بالفخر ويحثني على الدفاع عن أفراد الجالية المسلمة، إننا نثق بهم كجيران لنا ونريدهم أن يسكنوا إلى جوارنا بكل المدن الأمريكية”.
وشدد على أن “في السنوات الأخيرة، لم يعد الخوف يدخل إلى قلوب الأفراد الذين لا يفهمون الإسلام، بل حتى إلى قلوب المسلمين الذين يشعرون باستهداف متزايد”.
وبلغت عدد حالات جرائم الكراهية التي ترافع عنها المحامون قرابة 300 حالة في السنتين الماضيتين حسب ما أورد المدعي، مشددا في الآن ذاته على أن سلطات تنفيذ القانون تتعهد بحماية كل ضحايا تلك الجرائم.