فرنسا ترفض إعادة فتح مسجد تديره مؤسسة سلفية
رفض مجلس الدولة الفرنسي إعادة فتح مسجد الروضة في اقليم “سين سان دوني” بسبب اتهامات للمسجد بتجنيد الكثير من الفرنسيين للقتال في سوريا.
رفض مجلس الدولة الفرنسي إعادة فتح مسجد الروضة في اقليم “سين سان دوني” بسبب اتهامات للمسجد بتجنيد الكثير من الفرنسيين للقتال في سوريا.
وذكرت صحيفة “لوموند” الفرنسية، أن المجلس الذي تشرف عليه هيئة سلفية تسمى “مؤسسة بيت مصر”، أغلقته السلطات الفرنسية في نوفمبر 2016، بعد اعتباره المكان الأخير الذي صلى فيه الكثير من الجهاديين قبل أن يرحلوا إلى باريس، موضحة أن مجلس الدولة أيد حكم غلق المسجد رداً على دعوة رفعها رئيس المسجد “صالح عطية”.
ولفتت الصحيفة، إلى أن الاستخبارات الفرنسية اعتبرت هذا المسجد مكان استقطاب للحركات الجهادية وتجنيد العديد من الفرنسيين، مشيرة إلى ان مجلس الدولة حكم بعدم أهلية المسجد لإعادة فتحه وأنه لا يزال هناك مخاطر للسماح لمسلمي فرنسا بالصلاة فيه.
وأوضحت الصحيفة، أن المسجد كان يقوده إمام شاب يبلغ من العمر 30 عاماً ويدعى “حاتم روينزو” المقرب من الحركة السلفية، وبحسب العديد من الوثائق الاستخباراتية فإنه حث المصلين على الجهاد، وجهاد الرحيل إلى سوريا.