المبعوثة الأممية إلى ميانمار تؤكد صعوبة إيصال المساعدات للروهينجيا
أكدت المبعوثة الأممية الخاصة إلى ميانمار”يانغي لي” أن العقبات البيروقراطية والإدارية تمنع فرق الاغاثة الإنسانية من تقديم المساعدة لأقلية الروهينجيا المسلمة في ولاية راخين التي تشهد أعمال عنف.
أكدت المبعوثة الأممية الخاصة إلى ميانمار”يانغي لي” أن العقبات البيروقراطية والإدارية تمنع فرق الاغاثة الإنسانية من تقديم المساعدة لأقلية الروهينجيا المسلمة في ولاية راخين التي تشهد أعمال عنف.
وقالت لي، في تصريح، يوم السبت، إن امكانية إيصال المساعدات الإنسانية لأهالي هذه الأقلية المتواجدين في ولايات كاتشين وشان وراخين الشمالية صارت أسوأ مما كانت عليه في آخر زيارة لها، مشيرة إلى أن عمليات إيصال هذه المساعدات ما يزال يقتصر في الغالب على الموظفين الوطنيين لأن الموظفين الدوليين عالقين في البلدات وغير قادرين على القيام بعملهم.
كما شددت على أهمية وصول المنظمة الأممية إلى البيانات والأدلة في المناطق التي تشهد أعمال عنف للتعامل مع تعرض أقلية الروهينجيا إلى إبادة جماعية وتهجير قسري من مناطقهم، منددة بالهجمات العنيفة التي تعرض لها مسلمو ميانمار ما بين شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين على أيدي مسلحين في ولاية راخين الشمالية.