مؤسسة الامام الشيرازي العالمية تدعو دول مؤتمر اسيا ـ الباسيفيك بالخروج بمقررات قادرة على تحسين الوضع المعاشي للدول المجتمع
دعت مؤسسة الامام الشيرازي العالمية في بيان لها مؤتمر دول اسيا ـ الباسيفيك بالخروج بمقررات وتوصيات منتجة قادرة على تحسين الوضع المعاشي للدول المجتمعة، معربة عن املها في ادراج خطط تنمية انسانية شاملة توازي حجم التحديات التي تواجهها شعوبها.
دعت مؤسسة الامام الشيرازي العالمية في بيان لها مؤتمر دول اسيا ـ الباسيفيك بالخروج بمقررات وتوصيات منتجة قادرة على تحسين الوضع المعاشي للدول المجتمعة، معربة عن املها في ادراج خطط تنمية انسانية شاملة توازي حجم التحديات التي تواجهها شعوبها.
وقالت المؤسسة في البيان، انها ترى في اجتماع الدول الثلاث والعشرين حراك بالغ التأثير ليس على مستوى مواطني تلك الدول فحسب، انما على المجتمع الدولي قاطبة، سيما ان اسفر عن اجراءات فعلية جادة على صعيد الاقتصاد والسياسة والشؤون الاجتماعية ذات العلاقة.
وبين، على قادة الدول المجتمعة معرفة حجم المخاطر والاشكاليات التي تمر بها شعوبهم، سواء على صعيد الوضع المعيشي بكافة عناوينه، ابتداءا من التعليم والصحة والحقوق العامة والخاصة، الى جانب التحديات المتمثلة في ارتفاع مستوى البطالة وانتشار الفكر المتطرف والتشدد القومي والديني المفتعل في بعض المجتمعات.
واضاف البيان” ان على القادة المجتمعين مسؤولية اخلاقية وقانونية جسيمة، تتجسد بضرورة الاتقاق والتعاون للبحث في ايجاد الحلول لاشكاليات دول العالم الثالث، الاقتصادية والاجتماعية، والعمل على مكافحة الظواهر السلبية التي تعاني منها، التي تقف على رأسها قضايا حقوق الانسان.
وفي ختام بيانها اعربت عن املها في ان يلتفت قادة هذه القمة الى القضايا المشار اليها بشكل جدي وفاعل واستثمار هذا الاجتماع بالصورة الامثل خدمة لشعوبها من جهة وشعوب الدول النامية الاخرى من جهة ثانية.
