منظمة هيومن رايتس ووتش: جنود ورجال شرطة في نيجيريا اغتصبوا ضحايا فررن من بوكو حرام
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش للدفاع عن حقوق الإنسان، إن جنودا ورجال شرطة من نيجيريا اغتصبوا نساء وفتيات هربن من جماعة “بوكو حرام” الارهابية واعتدوا عليهن جنسيا.
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش للدفاع عن حقوق الإنسان، إن جنودا ورجال شرطة من نيجيريا اغتصبوا نساء وفتيات هربن من جماعة “بوكو حرام” الارهابية واعتدوا عليهن جنسيا.
وأضافت، أنه تم توثيق 43 حالة “اعتداء جنسي شملت الاغتصاب والاستغلال” في يوليو تموز.
وتم تسكين النساء والفتيات في سبعة مخيمات في مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو التي بدأ منها تمرد بوكو حرام قبل سبع سنوات، وشرد التمرد أكثر من مليوني شخص وقتل نحو 15 ألفا في شمال شرق نيجيريا.
وقالت هيومن رايتس ووتش، إنها أبلغت كذلك بانتهاكات ارتكبها قادة المخيمات وأفراد جماعات أمنية تشكلت لمساعدة الجيش.
وقالت أربع نساء للمنظمة إنه قد تم تخديرهن واغتصابهن، وقالت 37 امرأة إنهن أجبرن على ممارسة الجنس عن طريق وعود كاذبة بالزواج ومساعدات مادية ومالية.
وقالت فتاة تبلغ من العمر 17 عاما إن رجل شرطة اغتصبها بعد أن تقرب إليها في مخيم.
وقالت “ذات يوم أمرني بممارسة الجنس معه، رفضت لكنه أجبرني”، وأضافت أن ذلك حدث مرة واحدة وأنه هددها بالقتل بالرصاص عندما اكتشفت أنها حامل.
وقالت فتاة أخرى “16 عاما” فرت من هجوم على باجا قرب بحيرة تشاد العام الماضي إن أحد أفراد جماعة أمنية محلية خدرها واغتصبها وكان مسؤولا عن توزيع المساعدات.
وتم طرد “بوكو حرام” خلال الأشهر القليلة الماضية إلى قاعدتها في غابة سامبيسا بعد أن كانت تسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي في شمال شرق البلاد في أوائل العام الماضي.
وتمكن عمال الإغاثة والجنود من الوصول إلى معاقل الجماعة السابقة في شمال شرق البلاد مما كشف النقاب عن وضع قريب من المجاعة، وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، إنه قد يسفر عن مقتل 75 ألف طفل العام المقبل إذا لم يحصلوا على مساعدات.
وقال مشرعون نيجيريون في أوائل أكتوبر تشرين الأول إنهم سيحققون في استخدام أموال حكومية مخصصة لمساعدة النازحين وسط مزاعم عن توجيه الأموال لاستخدامات أخرى.