الأمم المتحدة قلقة إزاء أوضاع مسلمي ميانمار
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء أوضاع المسلمين في ولاية “راخين” (أراكان)، جنوب ميانمار.
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء أوضاع المسلمين في ولاية “راخين” (أراكان)، جنوب ميانمار.
وبحسب ما نقلت وكالة أنباء أراكان، فقد أجرى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “ستيفن أوبراين”، زيارة للمنطقة بعد وقت قصير من اندلاع العنف في الجزء الشمالي من ولاية “أراكان” وتصاعد الاشتباكات المسلحة في ولاية “كاشين” الواقعة قرب حدود ميانمار مع كل من الصين والهند.
وقال أوبراين، إن “أعمال العنف الأخيرة في ولاية أراكان هي مصدر للقلق العميق، ويتعين ضمان حماية جميع المدنيين”.
وأضاف: “الوضع يؤثر على جميع الطوائف، ولا سيما في أوساط المسلمين الأكثر ضعفاً، حيث لا يتم السماح لهم بحرية التنقل”.
وقال المسؤول الأممي: “إنني قلق من عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى بعض المناطق، خاصة أن العديد من أولئك الذين يتلقون حالياً المساعدة الإنسانية هم من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة”.
ويعيش نحو مليون من مسلمي الروهنغيا، في مخيمات بولاية أراكان، بعد أن حُرموا من حق المواطنة بموجب قانون أقرته ميانمار عام 1982، إذ تعتبرهم الحكومة مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش، بينما تصنفهم الأمم المتحدة بـ “الأقلية الدينية الأكثر اضطهاداً في العالم”.