مركز آدم يندد بالقصف السعودي ضد المدنيين في المستشفيات والمدارس الدينية ويعده جريمة حرب
ندد مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات بالقصف السعودي لإحدى المدارس الدينية شمال اليمن والذي راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى من الأطفال، وبالاستهداف لمستشفى تديره منظمة أطباء بلا حدود والذي تسبب باستشهاد وإصابة العشرات، وعَدّ المركز تلك الاعتداءات جريمة حرب.
ندد مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات بالقصف السعودي لإحدى المدارس الدينية شمال اليمن والذي راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى من الأطفال، وبالاستهداف لمستشفى تديره منظمة أطباء بلا حدود والذي تسبب باستشهاد وإصابة العشرات، وعَدّ المركز تلك الاعتداءات جريمة حرب.
وقال المركز في بيان حصلت /شيعة ويفز/ على نسخة منه: “إن ما قام به الطيران السعودي باستهداف مباشر للمستشفيات والمدارس هو جريمة حرب مكتملة الأركان يجب أن يتخذ المجتمع الدولي موقفا واضحا إزاءها”.
واضاف البيان “إن اعترافات الجانب السعودي بتوجيه تلك الضربات الجوية بحجة وجود مسلحين فيها أو باعتبارها ثكنات عسكرية، لهو دليل واضح على علم الجهات السعودية ودرايتها المسبقة بالأهداف التي تقوم بقصفها وإن القصف لم يكن عن طريق الخطأ أو من قبل القوات اليمنية كما يدعي الجانب السعودي في كل مرة”.
ودعا المركز إلى ضرورة ردع الجانب السعودي وعدم الاكتفاء بالتنديد والإدانة من قبل المجتمع الدولي، بل يجب الإسراع بالتدخل الفوري لوقف القصف الجوي السعودي الذي يستهدف المدنين في معظم فعالياته العسكرية.
وشدد البيان على ضرورة فتح تحقيق دولي محايد بشأن الهجمات العسكرية التي يقوم بها الطيران السعودي ضد الأهداف المدنية والبنى التحتية في اليمن، وبرفع فوري للحصار عن الموانئ والمطارات اليمنية والذي تسبب بتفاقم الوضع الإنساني لما يقارب 80% من الشعب اليمني.
يذكر إن منظمة أطباء بلا حدود، التي يعمل فريق منها في المستشفى العام في مدينة عبس، قد أكدت تعرض المستشفى الذي تديره للغارات، مضيفة أن عدد الشهداء والجرحى لا يزال غير معروف، والفرق الطبية تهتم بالمصابين. كما قالت منظمة أطباء بلا حدود إن 10 أطفال على الأقل استشهدوا وأصيب 21 آخرون في شمال اليمن السبت، بضربة جوية سعودية. وقالت منظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة من جهتها إن سبعة أطفال استشهدوا في غارة جوية استهدفت مدرسة دينية في محافظة صعدة شمال اليمن.
وكانت الأمم المتحدة قد أدرجت السعودية على القائمة السوداء لقتلها الأطفال في اليمن ثم عادت ورفعت اسمها بعد ذلك للمراجعة بعد أن صرح الأمين العام للأمم المتحدة إن ضغوطا سياسية ومالية مارستها السعودية على المنظمة الأممية لرفع اسمها من تلك القائمة.