متظاهرون ضد العنصرية يقطعون طرقا في بريطانيا
عرقل عدد من النشطاء المنتمين إلى حركة “حياة السود تهم” الجمعة 5 أغسطس/آب، السير على الطرق المؤدية إلى مطارهيثرو في إطار تظاهرات نظمت بعدة مدن بريطانية لزيادة الوعي ضد العنصرية.
عرقل عدد من النشطاء المنتمين إلى حركة “حياة السود تهم” الجمعة 5 أغسطس/آب، السير على الطرق المؤدية إلى مطارهيثرو في إطار تظاهرات نظمت بعدة مدن بريطانية لزيادة الوعي ضد العنصرية.
كما احتج عدد من النشطاء خلال وقت سابق من يوم الجمعة على الطريق الرئيسىي المؤدي إلى مطار برمنجهام قبل أن تنجح الشرطة بتفريق التظاهرة. ونظمت تظاهرة أخرى على خطوط القطار فى مدينة نوتنغهام، اعتقلت الشرطة على إثرها 5 أشخاص بتهمة إعاقة الطريق السريع.
وتأتي هذه التظاهرات التي شارك فيها المئات بعد يوم واحد من الذكرى السنوية الخامسة لوفاة مارك دوجان، الذي قتلته الشرطة فى شمال لندن، والذي تسبب مقتله فى أعمال شغب امتدت إلى عدة مدن بريطانيا.
وتصاعدت الحركة خلال السنوات الثلاث الماضية احتجاجا على مقتل السود على يد الشرطة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث نشرت الحركة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك “منذ خمس سنوات، بعد يوم من مقتل مارك دوجان، وقبل يوم من التظاهرات، ندعو للغضب والتأمل وإعادة التجمع، ندعو لتحرك منسق على مستوى البلاد”.
وتدعي الحكومات الاوربية بانها الراعي الرسمي لحقوق الانسان، الا انها تمارس التمييز العنصري ضد المواطنين السود، وهو ما ترفضه التعاليم الاسلامية السمحاء التي لا تميز بين الناس بسبب اللون او اللغة وان معيار التفاضل في الاسلام هو العمل الصالح.
