حملة معادية للإسلام تستبق انطلاق الإحصاء الوطني في أستراليا
حذر مطلقو حملة معادية للإسلام في أستراليا من أن “البلاد ستصبح دولة إسلامية” بحسب زعمهم في حال واصل الأفراد، عند سؤال الانتماء الديني، اختيار خانة “لا دين” في الإحصاء الوطني المقبل بدلا من “مسيحي”، فيما وصفت القيادات الدينية في البلاد تلك الحملة “بالمشينة” وفق ما نشر موقع جريدة “الدايلي ميل” البريطاني.
حذر مطلقو حملة معادية للإسلام في أستراليا من أن “البلاد ستصبح دولة إسلامية” بحسب زعمهم في حال واصل الأفراد، عند سؤال الانتماء الديني، اختيار خانة “لا دين” في الإحصاء الوطني المقبل بدلا من “مسيحي”، فيما وصفت القيادات الدينية في البلاد تلك الحملة “بالمشينة” وفق ما نشر موقع جريدة “الدايلي ميل” البريطاني.
وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، حث العديد من الأستراليين أقاربهم على تسجيل انتمائهم الديني “مسيحي” على ورقة الإحصاء الوطني. كما تلقى العديد من المواطنين رسالة من مصدر مجهول عبر البريد الإلكتروني تطالب المواطنين بأهمية ذكر الديانة، لما لذلك من أهمية في الوضع الراهن.
وأشارت هذه الرسالة إلى “وجود العديد من الأستراليين الملحدين، لكن سيسجل أفراد الجالية المسلمة بدون استثناء علامة على انتمائهم الديني، وسينجم عن ذلك تشكيك في وضع الغالبية الدينية في البلاد”.
وأضافت “حتى لو كنتم ملحدين، ضعوا علامة على الدين المسيحي الذي ولدتم عليه أثناء الإجابة عن الانتماء الديني. وفي حال التغاضي عن ذلك، سيعلن أن أستراليا أصبحت دولة إسلامية بالنظر إلى ما ستعكسه نتائج مكتب الإحصاء الوطني”.
وتابعت “فلنتخيل للحظة تبعات ذلك على البلاد، ولنروج لهذه الرسالة بقدر الإمكان لدى عائلاتنا وجيراننا وأصدقائنا”.
وشجب قادة الجاليات الدينية بشدة هذه الحملة المعادية للإسلام، مذكرين بأن “تلك الخطوات لا تحث إلا على كراهية الآخر”. ويرى العديد من القادة المسلمين في أستراليا أن التصريحات المعادية للإسلام تروج لها كثير من وسائل الإعلام في البلاد، وهو ما سيؤدي إلى تفاقم ظاهرة الإسلاموفوبيا.