مدن وعواصم عالمية تحتفل بعيد الغدير الاغر
احتفلت العشرات من المدن حول العالم بحلول عيد الغدير الاغر، حيث اقامت الجاليات الاسلامية الشيعية العديد من الفعاليات المهرجانية للاحتفال بهذه المناسبة العزيزة على قلوبهم.
احتفلت العشرات من المدن حول العالم بحلول عيد الغدير الاغر، حيث اقامت الجاليات الاسلامية الشيعية العديد من الفعاليات المهرجانية للاحتفال بهذه المناسبة العزيزة على قلوبهم.
فقد أقامت الجالية اللبنانية في مدينة فوز دو اغواسو في البرازيل حفلاً بهيجاً بذكرى عيد الغدير الأغر، شمل القاء كلمات بهذه المناسبة وقصائد بالاضافة الى اقامة عمل مسرحي لطلبة المدرسة اللبنانية البرازيلية في حفل التكليف الشرعي للبنات، حيث سلطت المسرحية الضوء ايضاً على ذكرى عيد الغدير بالاضافة إلى هدفها الاول وهو التأكيد على التكليف الشرعي للبنات والحجاب.
فيما أقام مركز أهل البيت عليهم السلام في مدينة ساجنو في ولاية ميشيغان في الولايات المتحدة الامريكية احتفالاً بالذكرى، في الوقت الذي أقام مأتم البتول عليها السلام في مدينة اوشاوا في اونتاريو في كندا حفلاً احيا الذكرى المباركة.
اما في هولندا فقد توافد المؤمنون والمؤمنات من أبناء الجالية العراقية والإسلامية من مختلف المدن إلى بناية مؤسسة الكوثر الثقافية في العاصمة لاهاي حيث تبادل المؤمنون التهاني والتبريكات .
وقال مصدر في المؤسسة بأن لجنة الاحتفالات والمناسبات الدينية وبالاشتراك مع لجنة المرأة في المؤسسة أحيت حفلاً دينياً بهيجاً ابتدأ بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم وبعدها ألقى السيد علي السعبري كلمة بالمناسبة وبعدها ألقى الشاب يوسف التميمي كلمة باللغة الهولندية مخصصة للأطفال تحدث فيها عن عيد الغدير ومعنى الولاية .
وأضاف المصدر انه بعد ذلك أقيمت ندوة حوارية للشيخ أبو طه التميمي سلط فيها الضوء على قضية الغدير وكيف إن الدين الإسلامي أصبح مرضيا عند الله تعالى متناولاً حديث الثقلين وحديث غدير خم مفسراً للحاضرين معنى الحديثين من الناحية اللغوية والدينية وبعدها جرى طرح أسئلة من قبل الحضور واجاب عنها الشيخ .
في الوقت ذاته، أقام مركز النور في السويد حفلاً بهيجاً بذكرى عيد الله الأكبر عيد بحضور عدد كبير من الجالية العراقية المقيمة في السويد وحضر بالإضافة إلى ذلك عدد من المحبين والموالين من المدن المجاورة للمشاركة في هذا الحفل.
في حين أقام مسجد فاطمة الزهراء عليها السلام في العاصمة الأذربيجانية باكو احتفالاً كبيراً ألقيت خلاله كلمات وقصائد تفوح بأريج عطر الإمامة.وقد غص المسجد بالحاضرين من الشيعة المحبين والذين لم يتوانوا بالحضور إلى هذا الحفل البهيج ، وقد كان هذا الحفل فرصة للمؤاخاة بين المؤمنين وابراءاً للذمة فيما بينهم وكذلك اطلاق العهود والمواثيق الموروثة عن اهل البيت عليهم السلام في هذه المناسبة العطرة
