العالم

تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في أمريكا

تحقق وحدة أمنية متخصصة في جرائم الكراهية في حادثة معادية للإسلام بعدما عثر شخص مسلم على سيارته وقد كتبت عليها عبارات معادية للإسلام في مدينة كاليفورنيا.

 

 

تحقق وحدة أمنية متخصصة في جرائم الكراهية في حادثة معادية للإسلام بعدما عثر شخص مسلم على سيارته وقد كتبت عليها عبارات معادية للإسلام في مدينة كاليفورنيا.

وأوضحت قائدة الوحدة، بليندا جونسون، أن عناصر الأمن بدأت التحقيق في تلك الحادثة صباح الخميس (7يوليو2016). مشيرة إلى أن السيارة كتب عليها “المسلمون إرهابيون” و”أمريكا للأمريكيين” إضافة إلى تعرض زجاج الواجهة الأمامية للسيارة ونوافذها للتخريب والتكسير.

وأضافت القائدة جونسون أن مالك السيارة لم يتهم شخصا بالذات. مشددا على علاقاته الطيبة التي تجمعه مع جيرانه في الحي الذي يقطن به.

وقامت شابة تدعى حنان بنشر صورة لتلك السيارة بعد تخريبها مشيرة إلى أن السيارة في ملك أخيها، كما أشارت إلى أن كل إخوانها وأخواتها قد ولدوا هنا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويجهلون تماما هوية المعتدي.

يذكر أن رجلا أطلق النار الأسبوع الماضي على شابين مسلمين كانا يرتديان زيا تقليديا وأطلق في وجههما تعابير وشتائم معادية للإسلام. 

يشار الى ان جرائم الكراهية في الولايات المتحدة الأمريكية قد تضاعفت بحوالي ثلاث مرات منذ اعتداءات باريس وسان بيرناردينو جنوب كالفورنيا. ونوه تقرير صادر عن جامعة جورج تاون الأمريكية وفي وقت سابق من هذا العام أن الأعمال المعادية للإسلام وأعمال التخريب والتدنيس لعام 2015 قد فاقت عدد الأعمال المسجلة بعد حادث 11 سبتمبر.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى