اليونيسيف: 10ملايين طفل يمني بحاجة لمساعدات إنسانية عاجلة
اكدت منظمة «اليونيسيف» ان 10 ملايين طفل يمني في حاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة٬ منهم 300 ألف طفل خارج قاعات الدراسة٬ مشيرة إلى أن هناك نقًصا يقّدر بـ60 مليون دولار في ما يتعلق بالمساعدات الإنسانية الخاصة بأطفال اليمن.
اكدت منظمة «اليونيسيف» ان 10 ملايين طفل يمني في حاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة٬ منهم 300 ألف طفل خارج قاعات الدراسة٬ مشيرة إلى أن هناك نقًصا يقّدر بـ60 مليون دولار في ما يتعلق بالمساعدات الإنسانية الخاصة بأطفال اليمن.
وقالت جولييت توما٬ المتحدثة الإعلامية باسم اليونيسيف من المكتب الإقليمي في الأردن٬ في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»: «إن منظمة اليونيسيف تناشد المجتمع الدولي بدعم البرنامج الإنساني بشكل دائم لزيادة الحاجة الملحة للمساعدات الإنسانية لأكثر من 18 مليون طفل سوري ويمني٬ في كل المناطق التي تعج بالنزاعات بالداخل أو على الحدود ومناطق اللجوء بالدول المجاورة»٬ مشيرة إلى أن هناك أكثر من 14 مليون طفل خارج قاعات الدراسة في مناطق النزاعات والحروب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضافت: «على الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها منظمة اليونيسيف من خلال برنامج متكامل من أجل تقديم المساعدات الإنسانية٬ لأطفال اليمن وسوريا تحديًدا٬ وأطفال مناطق النزاعات بشكل عام٬ إلا أنه يبدو أن الحاجة لمزيد من الدعم في هذا المجال في تزايد مضطرد٬ حيث إن هناك مساعدات بأكثر من 800 مليون دولار لأطفال سوريا المتأثرين بالحرب والذين يبلغ تعدادهم أكثر من 8 ملايين طفل٬ مقابل نقص في مساعدات أطفال اليمن الذين يقدر عددهم بأكثر من 10 ملايين طفل٬ بما يزيد على 60 مليون دولار».
ووفق توما فإن استجابة المجتمع الدولي لنداءات اليونيسيف إيجابية٬ غير أن الحاجة لمزيد من الدعم والمساعدات الإنسانية ما زال تحدًيا يواجه المنظمة٬ منوها بأنه وفق تقديرات اليونيسيف٬ فإن هناك 10 ملايين طفل يمني و8 ملايين طفل سوري في حاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة٬ في كل المجالات الحياتية٬ والتي تشمل التلقيح التعليم والصحة والحماية٬ وتوفير المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي والأغذية والأدوية.
وقال المتحدثة باسم المكتب الإقليمي للمنظمة بالأردن: «إن عدد المحرومين من أطفال اليمن في تزايد٬ إذ إن هناك نحو 300 ألف طفل يمني خارج العملية التعليمية٬ مقابل 7.2 مليون طفل سوري٬ منهم 2 مليون في داخل سوريا و700 ألف طفل في دول الجوار في مواقع اللجوء٬ نعمل جاهدين على إعادتهم مرة أخرى لقاعات الدراسة٬ كواجب إنساني ملح كمنظمة معنية بتقديم هذه الخدمة٬ وكل الأطفال في مناطق النزاع والحروب٬ سواء في اليمن٬ أو في سوريا أو في فلسطين أو في العراق أو في ليبيا٬ وفي مناطق وبلاد اللجوء فهم جميعا محتاجون لتلك الخدمات الإنسانية بشكل عاجل.
ولفتت إلى أن عدد أطفال اليمن المحتاجين لمساعدات إنسانية عاجلة٬ يمثلون 6.41 في المائة من العدد الكلي لسكان اليمن والبالغ قدره 24 مليون نسمة٬ في حين تشير تقديرات اليونيسيف٬ إلى أن نحو 80 في المائة من أطفال سوريا بما يقدر بنحو 8 ملايين طفل في سوريا أو في دول الجوار في حاجة ملحة للمساعدات الإنسانية بشكلها الشامل٬ وهم جزء من أصل 20 مليون عبارة عن تعداد السكان في سوريا.