فرنسا: استنكار عام لوضع جثة خنزير أمام مسجد في نيس
استنكر قادة الجاليات الدينية في فرنسا وضع جثة خنزير بري مساء الثلاثاء (7 يونيو 2016)، أمام مسجد في مدينة نيس، جنوب فرنسا، بعدما أمرت المحكمة الإدارية عمدة المدينة بفتحه فورا حتى تتمكن الجالية المسلمة من الصلاة خلال شهر رمضان وفق ما نشرت “جريدة نيس” الفرنسية.
استنكر قادة الجاليات الدينية في فرنسا وضع جثة خنزير بري مساء الثلاثاء (7 يونيو 2016)، أمام مسجد في مدينة نيس، جنوب فرنسا، بعدما أمرت المحكمة الإدارية عمدة المدينة بفتحه فورا حتى تتمكن الجالية المسلمة من الصلاة خلال شهر رمضان وفق ما نشرت “جريدة نيس” الفرنسية.
وعلى مستوى إدارة المسجد، قال رئيس جمعية المسجد، واسيني مبارك، “إننا نشعر بالحزن والأسى أمام هذا العمل الهمجي، فهذا عمل لا يمكن وصفه ويتطلب رد فعل من قبل كل مكونات الطبقة السياسية والدينية والمدنية. ونطالب الجالية المسلمة بالهدوء آملين أن يظل هذا العمل حالة معزولة”.
وأضاف عبد الله زكري، رئيس مرصد ظاهرة الإسلاموفوبيا، “إننا نشعر بالصدمة وندين بشدة هذا العمل المهين والاستفزازي المرتكب ضد أفراد الجالية المسلمة خلال شهر رمضان”.
وعلى مستوى الكنيسة البروتستانتية، ذكر القس بيرنار كول أن “خلال هذا الشهر الذي تكثر فيه الصلاة وترفع أعمال الخير التي يقوم بها المسلمون، فإننا نعتبر هذا العمل جبانا وشنيعا وتدنيسا بطريقة مقرفة لمكان العبادة”.
أما على مواقع التواصل الاجتماعي، فشجب عدة مواطنين مسيحيين ويهود ومسلمين هذا العمل الشنيع الذين يرون فيه استفزازا للجالية المسلمة لاسيما في فترة صيامهم.
يذكر ان محكمة إدارية بمدينة نيس جنوب فرنسا أمرت عمدة المدينة بفتح المسجد بعد رفضه لذلك منذ أشهر طويلة، وكان عمدة مدينة نيس، كريستيان استروزي، قد دخل في صراع قضائي مع محافظ المدينة من أجل منع فتح أحد قاعات الصلاة، غير أن المحكمة الإدارية أصدرت أمرا يطالب استروزي بالإمضاء على قرار فتح مسجد النور يوم الاثنين وأقرت غرامة مالية قدرها 500 يورو عن كل يوم تأخير في ذلك.