العشرات في سياتل الامريكية يتضامنون مع المعتصمين في باكستان ويدنون إبادة الشيعة
تضامن العشرات في مدينة سياتل الأمريكية، مع المعتصمين في آسلام أباد عاصمة باكستان، الذين اضربوا عن الطعام، وأعلنوا استنكارهم لإبادة الشيعة في هذا البلد في ظل صمت الحكومة .
تضامن العشرات في مدينة سياتل الأمريكية، مع المعتصمين في آسلام أباد عاصمة باكستان، الذين اضربوا عن الطعام، وأعلنوا استنكارهم لإبادة الشيعة في هذا البلد في ظل صمت الحكومة .
و تجمع العشرات أمام القنصلية الباكستانية في مدينة سياتل الامريكية، احتجاجا على قتل الشيعة، وأعلنوا في ذات الوقت التضامن مع المعتصمين الذين اضربوا عن الطعام أكثر من 25 يوما في خيمة نصبوها .
ورفع عشرات المحتجين بمدينة سياتل الأمريكية صورا للمعتصمين وزعيم مجلس الوحدة المسلمين “العلامة راجه ناصر عباس جعفري” الذي اضرب عن الطعام، في تجمع لاستنكار جرائم جماعات تكفيرية تستهدف الشيعة .
ودعا المحتجون المسلمين والمسيحيين الى التكاتف والتعاضد ضد الجماعات الارهابية والتكفيرية التي تستهدف الناس على خلفيات طائفية ومذهبية. كما نددوا الصمت حكومة باكستان، تجاه ما يتعرض له الشيعة من هجمات ارهابية تنفذها جماعات تكفيرية.
وكان العلامة راجه ناصر عباس جعفري زعيم مجلس الوحدة المسلمين في العاصمة اسلام آباد أقدم مع العشرات على الاضراب عن الطعام نحو أكثر من 25 يوما، ومازلوا وهم في خيم الاعتصام احتجاجا على القتل المنظم الذي يمارسه التكفيريون بحق الشيعة، وذلك بصمط الحكومة تجاه هذه الجرائم.
وكانت عمليات القتل المنظمة تنفذها جماعات تكفيرية اجرامية في مدينة “ديره اسماعل خان” وباراجنار” و”كراتشي”.
وطالب معتصمو مجلس الوحدة المسلمين والمشاركون في هذا الاعتصام، الحكومة، باتخاذ اجراءات لمنع قتل شيعة باكستان، ومحاكمة القتلة المجرمين، ورفع القيود على مجالس حسينية في ولاية بنجانب، ومكافحة الجماعات التكفيرية والطائفية، وتشكيل لجنة التحقيق حول مجزرة حدثت في باراجنار على يد القوات الحكومية، والكف عن مصادرة ممتلكات الشيعة في كلكت وبلتستان، واطلاق الممتلكات المحتجزة .
