العالم

أطول وأقصر مدة صيام في شهر رمضان والمرجعية تحدد حكم الصيام في جميع بقاع العالم

يشهد صيام شهر رمضان هذا العام تغييرات في عدد ساعات الصيام مقارنة بالعام السابق، إذ تختلف عدد الساعات حول العالم بسبب تفاوت ساعات النهار وتباينها بحسب الموقع الجغرافي على الكرة الأرضية

 

 

يشهد صيام شهر رمضان هذا العام تغييرات في عدد ساعات الصيام مقارنة بالعام السابق، إذ تختلف عدد الساعات حول العالم بسبب تفاوت ساعات النهار وتباينها بحسب الموقع الجغرافي على الكرة الأرضية

وسيكون معدل الصيام لهذا العام 1437 في المنطقة العربية 15 ساعة تقريباً، وستكون ماليزيا أقل الدول في ساعات الصيام، بـ 13 ساعة و36 دقيقة، وأكثرها مدينة مورمانسك بروسيا التي تصل فيها ساعات الصيام لـ 24 ساعة كاملة لعدم غياب الشمس، تليها الدنمارك والنرويج بـ 21 ساعة.

هذا ويصوم المسلمون في جنوب أستراليا 9 ساعات في اليوم فقط.

ووفقا لفتاوى المرجع الديني اية الله العظمى سماحة السيد صادق الشيرازي  حول كيفية تحديد القاطنين في أوروبا وقت الإمساك فانه على الصائم أن يصوم بحسب أفق بلدهم بأن يمسك قبل طلوع فجرهم ويفطر بعد مغربهم إن أمكنه ذلك بلا حرج ولا ضرر وهو  الأحوط استحباباً.

 أو يصوم بحسب طلوع فجرهم بأن يمسك قبله ثم يفطر بقدر ساعات البلاد المتعارفة في النهار ذلك الوقت، وذلك بأن يحسب مثلاً ساعات نهار كربلاء المقدسة من أذان الفجر الى أذان المغرب، ويفطر بعده، فاذا كان مثلاً نهار كربلاء ست عشرة ساعة  أفطر بعد مضى ست عشرة ساعة على صومه.

وفي سؤال وجهته شيعة ويفز لمسؤول الاستفتاءات في مكتب المرجع الشيرازي في كربلاء المقدسة الشيخ حسين الاميري عن كيفية صيام القاطنين في المناطق التي لا تغيب فيها الشمس؛ اجاب قائلا: “الذي عليه راي سماحة المرجع انه في الدول التي يكون نهارها اكثر من 17 ساعة ونصف، هم مخيرون بين احد امرين، بين ان ياخذ بافق بلده بان يصوم ساعات النهار في بلده والتي تزيد عن 17 ساعة ونصف، او ياخذ بالافاق المتعارفة يعني بافق مكة المكرمة او افق كربلاء المقدسة”.

واضاف “بهذا المعنى وافترضنا انه اخذ افق مكة المكرمة وكان افقها مثلا (16 ساعة و35 دقيقة) فعندما ياذن اذان الفجر في المدينة التي يسكن فيها يمسك من اجل الصيام، الى (16 ساعة و35 دقيقة). وينطبق هذا الحكم على المناطق التي ينعدم فيها الليل”.

والدليل الفقهي على هذه المسالة بحسب الشيخ حسين الاميري: “هناك قاعدة في الفقه بانه تحمل النصوص حسب المتعارف وارجاع غير المتعارف الى المتعارف” من هنا الافاق غير المتعارفة ترد الى الافاق المتعارفة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى