وكيل المرجع الشيرازي يشارك في اجتماع الكنيسة البروتستانتية بأندونيسيا
بدعوة من الكاهن الأعظم أندرياس، توجّه في يوم الجمعة المصادف للعشرين من شهر شعبان المعظّم1437للهجرة (27/5/2016م) وكيل المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله، حجّة الإسلام الشيخ صفاء الخطيب، برفقة النشطاء من مؤسسة أهل البيت صلوات الله عليهم الاجتماعية الثقافية في أندونيسيا (OASE)، لزيارة مركز الكنيسة البروتستانتية الأندونيسية (PGI) في العاصمة جاكارتا، للمشاركة في اجتماعهم الدوري الذي يجتمعون فيه من كافة مناطق أندونيسيا.
بدعوة من الكاهن الأعظم أندرياس، توجّه في يوم الجمعة المصادف للعشرين من شهر شعبان المعظّم1437للهجرة (27/5/2016م) وكيل المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله، حجّة الإسلام الشيخ صفاء الخطيب، برفقة النشطاء من مؤسسة أهل البيت صلوات الله عليهم الاجتماعية الثقافية في أندونيسيا (OASE)، لزيارة مركز الكنيسة البروتستانتية الأندونيسية (PGI) في العاصمة جاكارتا، للمشاركة في اجتماعهم الدوري الذي يجتمعون فيه من كافة مناطق أندونيسيا.
في هذا الاجتماع، كانت لوكيل سماحة المرجع الشيرازي دام ظله، كلمة تحدّث فيها عن دعوة الإسلام المتمثّل بأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله إلى تعايش البشر جميعاً، وأن الوطن هو حق للجميع، فلا يحقّ لأحد أن يحتكر حقّ الحياة فيه، وهي رسالة الإسلام الحق الذي يمثّله أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله، وهي نفس الرسالة التي يحملها المرجع الديني الشيعي الكبير سماحة المرجع الشيرازي دام ظله في دعواته المستمرة إلى التعايش، ونبذ العنف، والاشتراك في الوطن الواحد. فأبدي أعضاء الكنيسة البروتستانتية إعجابهم بموقف أهل البيت صلوات الله عليهم من التعايش والسلام الذي يجب أن يكون بين البشر.
بعدها قام الكاهن الأعظم بإلقاء كلمة دعا فيها إلى أن يحفظ الله الشيعة ويحميهم في لبنان وسوريا والعراق، وأمّن الحضور على دعوته تلك.
بعد ذلك تقدّم الكاهن الأعظم وأبدى شكره إلى سماحة المرجع الشيرازي دام ظله على موقفه المتسامح، داعياً الله تعالى له بالصحة والعافية وطول العمر.
ثم قال الأب فِلِبي مساعد الكاهن الأعظم ومسؤول الكنائس البروتستانتية في مقاطعة (Papua) موجّهاً خطابه لوكيل سماحة المرجع الشيرازي دام ظله: أن هذه القاعة وهذا القُدّاس الخاصّ بالمشرفين البروتستان في هذا البلد لم يشارك فيه مسلمٌ سواكم. وأعرب عن شكره للمواقف النبيلة لشيعة أهل البيت صلوات الله عليهم، متمنّياً استمرار التواصل لتركيز المحبّة وإزالة التوترات بين أهل الأديان.
ثم التقطت الصور التذكارية، وانتهى اللقاء بتقديم وكيل سماحة المرجع الشيرازي دام ظله هديةً عبارةً عن مسبحة من تربة كربلاء المقدّسة إلى الأب فِلِبي، فشكره الأخير على هذه الهدية الثمينة، متمنّياً النجاح له في جولته بأندونيسيا.