المجموعات التكفيرية في سوريا تخسر عناصرها في درعا وإدلب
تمكن الجيش السوري من قتل المسؤول العسكري لـ “حركة أحرار الشام” التكفيرية المدعو زياد أبو أحمد في مدينة الزبداني في الريف الغربي لدمشق، في وقت تتواصل فيه الاشتباكات بين الجماعات الإرهابية.
تمكن الجيش السوري من قتل المسؤول العسكري لـ “حركة أحرار الشام” التكفيرية المدعو زياد أبو أحمد في مدينة الزبداني في الريف الغربي لدمشق، في وقت تتواصل فيه الاشتباكات بين الجماعات الإرهابية.
في درعا جنوب البلاد، دارت اشتباكات عنيفة بين إرهابيي “جبهة النصرة” من جهة و”لواء شهداء اليرموك” المرتبط بتنظيم “داعش” الإرهابي من جهة أخرى عند أطراف بلدة سحم الجولان في ريف درعا الغربي، في وقت تحدثت الأنباء عن اندماج “حركة المثنى” و”لواء شهداء اليرموك” تحت مسمى “جيش خالد بن الوليد” بقيادة “أبو عثمان الإدلبي”.
إلى ريف إدلب شمالاً، خرجت تظاهرة مشتركة لأهالي مدينتي كفر نبل ومعرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، طالبت بخروج “جبهة النصرة وجند الاقصى” إلى خارج المدينتين والإفراج عن المعتقلين وإعادة سلاح “الفرقة 13” التابع لميليشيا “الجيش الحر” التي سلبته جبهة النصرة عقب اشتباكات بين الطرفين.
إلى ذلك انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من أحد مقرات إرهابيي تنظيم “جند الأقصى” في قرية مدايا الشرقية بريف إدلب الجنوبي، حيث اعترف التنظيم بمقتل وجرح عدد من عناصره بينهم قياديين، منهم أبو خالد الجزراوي وأبو محمد الكويتي وأبو عبدالله النجدي وأبو عمر السوري إضافة إلى أبو طلحة الحموي.
وفي ريف حمص الشمالي قضى الجيش السوري على 25 مسلحاً من جبهة النصرة ودمّر لهم 3 آليات مصفحة في محيط قرية الزارة، كما استطاع الجيش السوري صد هجوم نفذه إرهابيو تنظيم داعش باتجاه عدة نقاط له في منطقة أم التبابير بريف حمص الشرقي ودمر آليه مفخخة لهم قبل وصولها الى هدفها.
إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن إرهابيي تنظيم جبهة النصرة مستعدين لإطلاق هجوم واسع على مواقع القوات السورية في منطقة الغوطة الشرقية وريف العاصمة دمشق وتشكيل مجموعة قتالية تضم حوالي 6 آلاف من مسلحيه في محافظة حلب من أجل محاصرة قوات الجيش السوري في محيط المدينة من خلال شن هجوم واسع في جنوبها وقطع الطريق إلى مدينتي نبل والزهراء شمالا.