السلطات البحرينية ترفض إخراج طفل معارضة شيعية من السجن
رفضت السلطات البحرينية طلبا بتسليم طفل الناشطة الحقوقية الشيعية زينب الخواجة الموجود في السجن برفقة والدته إلى عائلتها وفق ما أعلن مركز الخليج لحقوق الإنسان الإثنين.
رفضت السلطات البحرينية طلبا بتسليم طفل الناشطة الحقوقية الشيعية زينب الخواجة الموجود في السجن برفقة والدته إلى عائلتها وفق ما أعلن مركز الخليج لحقوق الإنسان الإثنين.
وأوضح المركز أن الخواجة أبلغت ” أسرتها بأنها تعاني من الإنفلونزا ولم تعد قادرة على رعاية ابنها عبد الهادي البالغ من العمر 17 شهرا، وهو حالياً يقبع في السجن معها وتخشى أن يصاب بمرضها”.
وأضاف “توجه زوج الخواجة إلى السجن، طالبا أن يأخذ ابنه خارجا حتى تتعافى زوجته لكن إدارة السجن أبلغته أن ذلك لا يجوز، وأن الطفل لا يمكن أن يترك السجن، بغض النظر عن الوضع الصحي” لوالدته.
وتابع المركز الذي تديره شقيقة زينب من الخارج أن “خديجة الموسوي، والدة زينب توجهت الى السجن” حيث تم إبلاغها أنه “لن يسمح لها باصطحاب حفيدها”. كما نقل عنها قولها “لقد أصبح واضحا أن حفيدي لم يعد يرافق زينب في السجن وحسب، بل هو نفسه أصبح سجينا”.
وكان متحدث باسم وزارة الخارجية البحرينية أعلن مطلع الشهر الحالي بأنه سيتم إطلاق سراح زينب الخواجة وسجينة روسية وسيفرج عنهما كأجانب لأسباب إنسانية تتعلق بأطفالهما.
يشار إلى أن زينب ابنة الناشط عبد الهادي الخواجة تحمل الجنسية الدانماركية.
وتشهد البحرين تظاهرات احتجاجية يقوم بها الشيعة منذ شباط فبراير عام 2011 إذ تطالب الاغلبية الشيعية في البلاد بملكية دستورية لتقليل سلطات الملك الذي ينحدر من الاقلية السنية التي تسيطر على مقاليد الحكم في البلاد، وتقمع الشيعة وتمنعهم من الوظائف فيما تقوم بتجنيس السنة من اجل تغير الواقع الديموغرافي في البلاد ذات الغالبية الشيعية الساحقة.