علماء السعودية يحتفلون بتمدّد الفكر التكفيري على وقع الجرائم ضد الشيعة
في ظل الادانات الدولية للفكر التكفيري علماء السعودية يعقدون مؤتمرا لنشر الفكر المتطرف وعضو هئية كبار العلماء صالح الفوزان يحتفل بتمدد الوهابية في المملكة ودول اخرى
في ظل الادانات الدولية للفكر التكفيري علماء السعودية يعقدون مؤتمرا لنشر الفكر المتطرف وعضو هئية كبار العلماء صالح الفوزان يحتفل بتمدد الوهابية في المملكة ودول اخرى
واشاد عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للافتاء في السعودية صالح الفوزان بتمدد الدعوة الوهابية في المملكة ودول أخرى.
وخلال محاضرة بجامعة دار العلوم بالرياض، اعتبر الفوزان أن “هناك مسؤولية بتعلم الوهابية وتعليمها والمحافظة عليها، اضافة إلى نشرها”، واصفًا إياها بأنها ميراثنا الذي لا يفنى، على حدّ تعبيره.
هذا ودشنت هيئة كبار العلماء حسابها على موقع “تويتر”، وتتولى الأمانة العامة للهيئة الاشراف على الحساب، الذي تم توثيقه رسميًا.
وفي هذا الإطار، ادعّى مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء عبدالعزيز آل الشيخ أن هذه الصفحة ستكون منبرًا للوسطية والاعتدال، والإرشاد إلى الدين القويم. من جهته، اعتبر الأمين العام للهيئة الشيخ فهد بن سعد الماجد، أن الحساب يهدف إلى تعزيز صورة الإسلام السمحة، إلى جانب تعزيز اللحمة الوطنية.
وتتناقض هذه التصريحات بالوسطية والاعتدال مع حقيقة الوهابية القائمة على الغاء الاخرين ورفض اي نوع من الحوار فيما يفتي شيوخ الوهابية بقتل الشيعة رجالا ونساء واطفالا وكان الشيعة من اكثر الجماعات الانسانية تعرضا لجرائم الوهابية فمنذ سقوط الطاغية صدام التكريتي في العراق ولحد هذه اللحظة تمارس الوهابية ابشع الجرائم بحق المسلمين الشيعة في العراق.
ومن ابرز جرائمهم في تفجير مرقد الامامين العسكريين في سامراء وقتل الزوار الشيعة في كل سنة القادمين الى كربلاء والنجف والكاظمية وتهجير الشيعة من مناطقهم في ديالى وتلعفر في الموصل شمال العراق وقتل طلاب القوة الجوية العراقية في سابيكر وتنفيذ مجزرة عرس الدجيل في تكريت وغيرها من الجرائم التي قامت بها التنظيمات الوهابية مثل القاعدة وداعش والتي تحتاج الى مؤلفات عديدة لاحصائها.
لذلك فان اي حديث عن اعتدال الفكر الوهابي هو محض كذب واتفراء ومحاولة لتضليل الراي العام الاسلامي والعالمي. لكن هذه الاكاذيب لا يمكن تمريرها بعد ان فاضت الدماء من كاس الوهابية المليء بدماء الابرياء من الشيعة.
