الأمم المتحدة تطالب السعودية بإلغاء عقوبتي الجلد والبتر
حثت لجنة مراقبة مناهضة التعذيب بالامم المتحدة السعودية على وقف العقوبات الجسدية التي تشمل الجلد وبتر الأطراف.
حثت لجنة مراقبة مناهضة التعذيب بالامم المتحدة السعودية على وقف العقوبات الجسدية التي تشمل الجلد وبتر الأطراف.
دعا خبراء مناهضة التعذيب بالأمم المتحدة السعودية يوم الجمعة لوقف العقوبات الجسدية التي تشمل الجلد وبتر الأطراف، غير أن المملكة تتمسك بتلك الممارسات.
وفي أول مراجعة لها للأوضاع في السعودية منذ 2002 أثارت اللجنة التي تراقب تطبيق اتفاقية مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة مخاوف بشأن سوء معاملة مدونين ونشطاء ومحامين سعوديين أثناء احتجازهم.
وسألت فيليس جير عضو اللجنة المسؤولين السعوديين “هل اتخذت السعودية خطوات لمنع.. العقوبات الجسدية مثل الجلد وبتر الأطراف التي تنتهك الاتفاقية؟
وتقول جير إن اللجنة على دراية بوقوع “عدد كبير” من الحالات التي قال فيها المشتبه بهم إنهم أدلوا باعترافاتهم تحت التعذيب، وإن القضاة السعوديين لا يبذلون “جهدا كافيا أو أي جهد على الإطلاق للتحقق من تلك الادعاءات”.
وأثارت جير قضية رائف بدوي وهو مدون سعودي حكم عليه بألف جلدة والسجن لعشر سنوات . وتلقى رائف الحاصل على جائزة سخاروف لحقوق الإنسان من الاتحاد الأوروبي أول 50 جلدة علنا في يناير كانون الثاني 2015.