وزارة المياه السعودية تواصل التصعيد ومواطنون يهددون بثورة
تناقل المغردون السعوديون وعدد من المواقع السعودية المعارضة خبرا بعنوان: ” وزارة المياه تواصل استفزازها وتبرم اتفاقية مع ( سمة ) لادراج العملاء غير الملتزمين بسداد الفواتير ضمن قوائمها” بعد خبر نشرته صحيفة مكة السعودية يكشف لجوء شركة المياه السعودية إلى إدراج غير الملتزمين بالسداد في قوائم الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية ليتم إدراج عملائها ضمن الذين تتيح سمة للجهات الأخرى الاستعلام عن سجلهم الائتماني.
تناقل المغردون السعوديون وعدد من المواقع السعودية المعارضة خبرا بعنوان: ” وزارة المياه تواصل استفزازها وتبرم اتفاقية مع ( سمة ) لادراج العملاء غير الملتزمين بسداد الفواتير ضمن قوائمها” بعد خبر نشرته صحيفة مكة السعودية يكشف لجوء شركة المياه السعودية إلى إدراج غير الملتزمين بالسداد في قوائم الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية ليتم إدراج عملائها ضمن الذين تتيح سمة للجهات الأخرى الاستعلام عن سجلهم الائتماني.
ویاتی ذلک مع الزیادات الکبیرة فی قیمة فواتیر المیاه واحتمال تعثر بعض العملاء عن السداد، وبهذه الخطوة صعدت وزارة المیاه الصدام مع المواطن السعودی الذی یعانی الامرین واخذت تهدده بقوائم المعلومات الائتمانیة مما سیؤثر على حصول المواطن على قروض أو خدمات مصرفیة وحتى تعاملاته التجاریة، حیث یتم ادراج الدیون ضمن ملف معلوماته الائتمانیة.
ویشار الى أن سمة تقوم بتجمید حسابات المواطنین، کما أن المواطن السعودی یمنع من السفر إذا لم یسدد مخالفات السیر المدرجة فی سمة، وربما ستضاف فواتیر الماء المرتفعة الى ذلک.
وردا على هذا التصعید الجدید، طالب عدد من المغردین بإقالة وزیر المیاه، فیما اعتبر آخرون أن وزیر المیاه عبد مطیع لا غیر ولا یمکنه سوى تنفیذ القرارات التی تتلى علیه من جهات علیا، فیما اعتبر البعض أن هذه الضغوط والبطالة هی التی تؤدی الى تطرف الشباب وانحیازهم لعصابات داعش الإرهابیة.
فیما رد أحد قارئی الخبر بالقول أن الوزارة بدلا من أن ترفع الأسعار لتقلیل الاستهلاک، یجب أن تکافح التسرب، مشیرا الى أن وجود تسرب “فی تقاطع شارع عنیزة مع شارع عمر بن عبدالعزیز (مخرج 14) بمدینة الریاض منذ أسابیع ولم یتم إصلاحه على الرغم من الحفر واعادة اسفلتة .. وتأذی مستخدمی الطریق من السیارات والمارة لمجاورته مسجد .. وکذلک الحارات المجاورة ..”
وقال آخر : الماء عنصر أساسی لحیاة المواطن , استخدامه لتمریر ضریبه بالقوه على المواطن سیشعل الغضب عند الناس , لأن لا بدیل له ولاهو سلعه کمالیه أو یمکن التقلیل منها بدرجه کبیره , خاصه وانهم یحسبون علیک الهواء المرافق للماء الساخن المدفوع داخل الشبکه , وکذلک علم الناس أن الطبقه المخملیه لاتسدد فواتیر استهلاکها الفلکی من ماء وکهرباء”.
ویشار الى أن الغضب الشعبی اضطر محمد بن سلمان على التراجع واعتبار أن تعرفة المیاه غیر مرضیة معلنا انه سیتم مراجعتها بعد ان کانت وزارة المیاه قد رفضت مراجعتها معتبرة انها صحیحة.