العالم

العدوان السعودي دمّر القطاع الصحي في صعدة بشكل كامل

کشف تقریر لمکتب الصحة العامة والسکان فی صعدة أن 30 % من المرافق الصحیة بالمحافظة دمرها العدوان السعودی بشکل متفاوت بین کلی وجزئی منذ 26 آذار 2015 حتى کانون الثانی 2015.

 

 

کشف تقریر لمکتب الصحة العامة والسکان فی صعدة أن 30 % من المرافق الصحیة بالمحافظة دمرها العدوان السعودی بشکل متفاوت بین کلی وجزئی منذ 26 آذار 2015 حتى کانون الثانی 2015.

وأوضح التقریر أن 34% من المرافق الصحیة مغلقة ولا تقدم خدمات صحیة خشیة استهداف العدوان، فی حین أن 36% من المرافق الصحیة تقدم الخدمات الصحیة بشکل جزئی.

وأشار التقریر إلى أن معظم سکان محافظة صعدة حرموا من الخدمات الصحیة الإسعافیة والوقائیة والعلاجیة جراء العدوان، وأن هناک زیادة فی معدلات الاصابة بأمراض الإسهال وسوء التغذیة، السعال الدیکی، اللشمانیا، الملاریا، الحصبة وغیرها من الأمراض الشائعة.

واستعرض التقریر مدى الصعوبة التی تواجه الأطفال والنساء فی الحصول على خدمات رعایة حوامل والولادة الآمنة ووسائل تنظیم الأسرة، وصعوبة الحصول على أدویة الأمراض المزمنة، وقلة الأدویة والمستلزمات الطبیة.

وتطرق التقریر إلى ضعف خدمات الطوارئ العامة والإسعافیة، وصعوبة نقل الجرحى إلى المرافق الصحیة نظرا لقلة أو انعدام سیارات الإسعاف بالإضافة إلى استهداف طیران العدوان للمسعفین، ونزوح بعض الکوادر الطبیة والتخصصیة والفنیة والإداریة لخطورة الوضع الأمنی الذی جعل من الصعب الحصول على کوادر صحیة للعمل داخل المحافظة.

وأشار التقریر إلى قلة عدد المنظمات الداعمة فی المحافظة وخروج البعض منها أثناء الأحداث، إلى جانب الصعوبة فی إیصال الأدویة والمستلزمات إلى معظم المدیریات والمرافق الصحیة لإنعدام سیارات النقل والإمداد واستهدافها فی الطرق وکذا استهداف الکباری.

وتناول التقریر الأضرار التی أحدثها العدوان فی القطاع الصحی بالمحافظة وأبرزها البنیة التحتیة، لافتا إلى أن طیران العدوان السعودی دمر 45 مرفقا صحیا تدمیرا کاملا  وجزئیا، فیما أغلقت بقیة المرافق الأخرى خشیة الاستهداف المباشر من العدوان.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى