الهولوكوست الشيعي: القبض على أحد منفذي مجزرة سبايكر
قالت وزارة الداخلية العراقية ، لافتةً إلى أن الإعتقال جاء بعد تدقيق قاعدة البيانات في احدى السيطرات الخارجية في محافظة المثنى جنوبي العراق . وذكر بيان للمتحدث باسم الداخلية العميد سعد معن إن مفارز مديرية السيطرات والطرق الخارجية في محافظة المثنى اعلنت، عن اعتقال المتهم عمر طالب محمود الدوري احد المتهمين بمجزرة سبايكر.
قالت وزارة الداخلية العراقية ، لافتةً إلى أن الإعتقال جاء بعد تدقيق قاعدة البيانات في احدى السيطرات الخارجية في محافظة المثنى جنوبي العراق . وذكر بيان للمتحدث باسم الداخلية العميد سعد معن إن مفارز مديرية السيطرات والطرق الخارجية في محافظة المثنى اعلنت، عن اعتقال المتهم عمر طالب محمود الدوري احد المتهمين بمجزرة سبايكر.
اعلنت وزارة الداخلية العراقية امس الجمعة، عن اعتقال احد المتهمين بتنفيذ مجزرة قتل طلاب القوة الجوية في سبايكر، لافتةً إلى أن الإعتقال جاء بعد تدقيق قاعدة البيانات في احدى السيطرات الخارجية في محافظة المثنى(جنوبي العراق).
وذكر بيان للمتحدث باسم الداخلية العراقية العميد سعد معن إن “مفارز مديرية السيطرات والطرق الخارجية في محافظة المثنى اعلنت، اليوم، عن اعتقال المتهم عمر طالب محمود الدوري احد متهمين بجريمة سبايكر”.
واضاف البيان، أن “المتهم تم اعتقاله في سيطرة العارضيات”، مشيرا الى ان “القوة اتخذت الاجراءات القانونية بحقه”.
وكان تنظيم داعش الارهابي قد أسر طلاب القوة الجوية العراقية (غير مسلحين) في قاعدة سبايكر في يوم 12 حزيران/يونيو 2014م، وذلك بعد سيطرة داعش على مدينة تكريت في العراق بعد يوم واحد من سيطرتهم على مدينة الموصل حيث أسروا (2000-2200) طالب في القوة الجوية العراقية وقادوهم إلى القصور الرئاسية في تكريت، وقاموا بقتلهم هناك وفي مناطق أخرى رمياً بالرصاص ودفنوا بعض منهم وهم أحياء.
وقد صورت داعش الارهابية مجريات هذه المجزرة التي أشترك فيها بعض من أفراد العشائر (المنتمين إلى حزب البعث وعناصر داعش “بحسب ما تقول موسوعة ويكيبيديا” )في محافظة صلاح الدين، وقد نجح بعض الطلاب العراقيين في الهروب من المجزرة إلى ناحية العلم وكما هرب بعضهم بطرق أخرى، وقد روى بعض الطلاب مجريات المجزرة وكيف اقتادت داعش الطلاب غير المسلحين باساليب غادرة حتى تم اسرهم وقتلهم في مدينة تكريت .
وقد اثرت المجزرة بشكل سئ في نفوس عوائل شهداء مجزرة سبايكر حيث خرجوا بمظاهرات للقبض على منفذي المجزرة وتنفيذ القصاص العادل بهم ، وفي احدى المظاهرات تمكنوا من دخول البرلمان وطالبوه بمحاسبة القادة الامنيين المقصرين وبعدها حدثت الكثير من المظاهرات من قبل أهالي الشهداء حيث أدت بعضها إلى إغلاق جسر في بغداد بضع مرات إحتجاجاً على تأخر الحكومة في بيان مصير أولادهم أو اتخاذ إجراءات سريعة بحق مجرمي داعش .