امرأة عراقية تخفي ابنها تحت الأرض 37 يوماً لمنع داعش من تجنيده بصلاح الدين
كشف القيادي في الحشد الشعبي عدي الخدران، عن قيام امرأة عراقية بإخفاء ابنها في حفرة تحت الأرض لمدة 37 يوما بغية منع تحويله الى “قنبلة بشرية” شمال تكريت، مشيرا إلى أن تنظيم “داعش” خطف العشرات من الأطفال والصبية ونقلهم الى سجون لتحويلهم الى انتحاريين.
كشف القيادي في الحشد الشعبي عدي الخدران، عن قيام امرأة عراقية بإخفاء ابنها في حفرة تحت الأرض لمدة 37 يوما بغية منع تحويله الى “قنبلة بشرية” شمال تكريت، مشيرا إلى أن تنظيم “داعش” خطف العشرات من الأطفال والصبية ونقلهم الى سجون لتحويلهم الى انتحاريين.
وقال الخدران إن “قوة امنية مشتركة مدعومة بالحشد الشعبي نجحت في تأمين خروج اربع اسر من احدى قرى الشرقاط شمالي صلاح الدين باتجاه جبال مكحول ومنها الى ناحية العلم اغلب افرادها من النساء والاطفال“.
وأضاف الخدران، أن “احدى النساء قامت باخفاء ابنها البالغ من العمر 9 سنوات في حفرة اسفل الارض قرب منزلها 37 يوما لمنع خطفه من قبل تنظيم داعش الارهابی ونقله الى معسكرات لتجنيد الانتحاريين قرب الموصل“.
وأشار الى أن “اغلب الاسر الهاربة من معاقل داعش في الشرقاط وبقية المناطق القريبة تتحدث عن اتساع عملية خطف الاطفال والصبية من قبل التنظيم الارهابی ونقلهم الى معسكرات سرية لتحويلهم الى قنابل بشرية في اشارة منها الى الانتحاريين باعتباره استراتيجية يعتمد عليها داعش كثيرا لايقاف تقدم القوات الامنية والحشد الشعبي باتجاه ما تبقى من معاقله“.
يشار إلى أن قضاء الشرقاط في محافظة صلاح الدين يعد من آخر معاقل تنظيم “داعش” الذي سيطر عليه في حزيران العام 2014.