نشطاء يحتجون على بيع بريطانيا اسلحة الى السعودية
سلم نشطاء من منظمة العفو الدولية يرتدون ملابس بيضاء، خمس نسخ وهمية من صاروخ بيفواي-4 بطول 1,8 متر التي تزود بريطانيا الطائرات السعودية بها، الى مقر حكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون. وذلك احتجاجا على استمرار بريطانيا في تزويد السعودية بالاسلحة رغم المخاوف من استخدامها ضد المدنيين في اليمن.
سلم نشطاء من منظمة العفو الدولية يرتدون ملابس بيضاء، خمس نسخ وهمية من صاروخ بيفواي-4 بطول 1,8 متر التي تزود بريطانيا الطائرات السعودية بها، الى مقر حكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون. وذلك احتجاجا على استمرار بريطانيا في تزويد السعودية بالاسلحة رغم المخاوف من استخدامها ضد المدنيين في اليمن.
وقالت كيت الن مديرة مكتب منظمة العفو الدولية في بريطانيا ان “على الوزراء التوقف عن وضع رؤوسهم في التراب وتعليق مبيعات الاسلحة لالة الحرب السعودية فورا”.
وتقر الحكومة البريطانية بان معدات الدفاع التي تزود بها السعودية استخدمت في الحملة في اليمن، الا انها تقول أن لديها “واحدا من اكثر انظمة ضبط تصدير الاسلحة صرامة في العالم”.
وقالت انها ناقشت مع الرياض المزاعم باستهداف مدنيين، الا انها رفضت دعوة لجنة التنمية الدولية في البرلمان الشهر الماضي بتعليق صادراتها الى السعودية الى حين اجراء تحقيق ملائم في المسالة.
ياتي ذلك في الوقت الذي فيه اتهمت الأمم المتحدة التحالف السعودي بالتسبب في سقوط ضحايا مدنيين في اليمن يزيد بمقدار الضعف عما تسببت فيه أطراف الصراع الأخرى.
وندد المفوض الأممي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين بـ “الإخفاق المتكرر” للتحالف للحيلولة دون الهجمات على المدنيين.
وقتل ستة آلاف شخص، نحو نصفهم من المدنيين، منذ شنت السعودية حملتها ضد الحوثيين في اليمن في مارس/آذار 2015.
وجاءت تعليقات الحسين بعد ثلاثة أيام من استشهاد نحو 106 أشخاص فيما قال مدنيون ومسعفون إنه هجوم جوي على مصطبة، شمال غربي اليمن، في واحدة من أعنف الهجمات على أهداف مدنية.
وقال زيد في بيان بهذا الشأن:” إن هذه الحوادث المفزعة مستمرة في الحدوث بشكل منتظم وغير مقبول. إضافة إلى أنه رغم الوعود العلنية بالتحقيق في مثل هذه الحوادث، فإننا لم نر بعد أي تقدم في مثل هذه التحقيقات”.