منظمات دولية: تركيا هي الممر الرئيس لأسلحة ومتفجرات الجماعات الارهابية
الارهابية في سوريا والعراق لا سيما جماعة داعش الارهابية التي تدعي الحكومة التركية شن الحرب ضدها في الاونة الاخيرة
تستمر الاتهامات الدولية لتركيا بدعمها للجماعات الارهابية في سوريا والعراق لا سيما جماعة داعش الارهابية التي تدعي الحكومة التركية شن الحرب ضدها في الاونة الاخيرة، إذ تؤكد المنظمات المتخصصة في رصد نشاطات الجماعات الارهابية ان تركيا اصبحت الممر الطبيعي لنقل الاسلحة للارهابيين الى سوريا والعراق .
وكشف تقرير لمنظمة كونفلكت ارمانت ريسرج المتخصصة بمسارات انتقال الاسلحة في اماكن الصراع أن تركيا هي الممر الرئيسي لحصول داعش والجماعات الارهابية الأخرى على الاسلحة والمتفجرات والقنابل.
ونقلت وكالة سبوتنك الروسية في تقرير أنه “ومع تزايد عمليات التهريب عبر الحدود فان احتياجات المجاميع الارهابية شهدت تزايدا وتنوعا ملحوظا وانها اصبحت قادرة بفضل عمليات التهريب عبر تركيا على انتاج متفجرات اكثر قوة وتعقيدا”.
ونقلت التقرير عن رئيس المؤسسة جيمس بيفان قوله إن “عصابات داعش الارهابية تواصل تجربة أنواع جديدة من المواد المتفجرة اعتمادًا على المستلزمات والمكونات التي تقع تحت يدها” مشيرًا إلى أنه “بالمقارنة بين التفجيرات الحالية والتفجيرات القديمة هناك أبعاد كبيرة طرأت على التقنيات المستخدمة”.
وأوضح التقرير أن “أغلب المواد التي تدخل في تركيب القنابل والمواد المتفجرة يتم جلبها من قطاعي الزراعة والتعدين مؤكدًا أن تركيا تعد الممر الرئيسي للمواد المتفجرة التي تدخل للعصابات الارهابية في سوريا والعراق”.
وفي سياق الدعم التركي للجماعات الارهابية أفاد تقرير لمنظمة “Conflict Armament Research” البريطانية، نشرته صحيفة “الأسوشيتد برس” البريطانية، يوم الخميس الماضي ، أن تنظيم داعش يحصل على القسم الأكبر من القنابل الكيماوية والعبوات الناسفة من قبل تركيا والعراق.
وأشار التقرير الذي نشره موقع دوت مصر نقلا عن الاسوشيتد برس إلى أن الخبراء استنتجوا بعد دراسات أجروها على عينات من الأسلحة، أن قسما كبيرا من المواد اللازمة للقنابل الكيماوية والعبوات الناسفة تصنعها شركات في تركيا والعراق، مضيفا أنه قد لا تكون الشركات على علم بأن منتجاتها يقوم بشرائها مسلحون.
وذكر التقرير أن الخبراء وجدوا أن العديد من العبوات الناسفة والقنابل التباعة لداعش تم الحصول عليها بطريقة قانونية.
كما أوضحت المنظمة أنه تم العثور على قنابل استعملت فيها مواد لصناعة المتفجرات، حصل عليها التنظيم من نحو 20 دولة أخرى، منهم الولايات المتحدة والبرازيل وكندا واليابان.
