زعيمة المعارضة بميانمار تعد بإحلال السلام مع الأقليات العرقية

في ميانمار أونغ سان سوكي أن حكومتها المقبلة ستعمل على وقف إطلاق النار وإنهاء الصراعات بين الأقليات العرقية المسلحة

أكدت زعيمة حزب “الرابطة القومية من أجل الديمقراطية” في ميانمار أونغ سان سوكي أن حكومتها المقبلة ستعمل على وقف إطلاق النار وإنهاء الصراعات بين الأقليات العرقية المسلحة وصولا إلى تحقيق السلام الشامل في البلاد. 

وقالت سوكي الفائز حزبها بالانتخابات العامة التي أجريت في نوفمبر الماضي في كلمة القتها خلال الاحتفال بالذكرى الـ68 لاستقلال ميانمار إن تحقيق عملية السلام يعتبر في مقدمة اهتمامات الحكومة الجديدة المزمع تشكيلها العام الجاري. 

وأوضحت أنها تسعى لإبرام اتفاق يشمل الجميع بهدف وقف إطلاق النار وإنهاء النزاعات العرقية في البلاد، التي يعود بعضها لما قبل الاستقلال عن بريطانيا. 

وكانت الجماعات العرقية المسلحة في ميانمار تقاتل الجيش الحكومي منذ عقود للحصول على استقلال ذاتي في مناطق الأقليات العرقية التي يسيطرون عليها وهي مناطق غنية بالموارد الطبيعية مثل الذهب والفحم والقصدير وترفض تقاسم هذه الموارد مع الحكومة المركزية. 

ووقعت حكومة ميانمار الحالية اتفاقا لوقف إطلاق النار مع الجماعات المسلحة في أكتوبر الماضي 2015 في حفل أقيم بالعاصمة السياسية (ناي بي تاو) بحضور مراقبين محليين ودوليين. إلا أن سبع جماعات مسلحة رفضت توقيع الاتفاقية ومنها جماعة (كاشين) الانفصالية التي تعتبر من أكبر الأقليات المسلحة في ميانمار.