العالم

ندوة لتأكيد الفصل بين التطرف والإسلام في هوتمنونت الفرنسية

شمال فرنسا، ندوة لفهم الإسلام وتطرف الشباب بمشاركة عدد من المتخصصين

 

نظم القادة المسلمون بمدينة هوتمونت شمال فرنسا، ندوة لفهم الإسلام وتطرف الشباب بمشاركة عدد من المتخصصين، وحضر هذا اللقاء اكثر من 150 شخصا وفق ما نشر موقع جريدة “لافوا دو نور” الفرنسية. 

وقال أوميرو مارونغي بيريرا، أستاذ جامعي متخصص بالدراسات الدينية، إن “الإسلام ليس دين عنف، ولو كان الأمر كذلك، لما عاشت الجالية المسلمة الفرنسية، التي تقدر بست ملايين، طيلة هذه السنوات في سلام واحترام“. 

وحذر مارونغي بيريرا من “استمرار وصم الجالية المسلمة بالتطرف وعواقبه الوخيمة”، لأن ذلك يشكل “أحد أسباب تطرف الشباب في فرنسا” مشددا على أن “غالبية الشباب المتطرفين لا ينحدرون من عائلات مسلمة، وإنما من عائلات متوسطة الدخل بل وميسورة أحيانا“. 

وبخصوص دور المساجد، أكد أحمد مختار، رئيس جمعية أئمة فرنسا، على أهمية التفكير في “مسببات هذه الكارثة الإنسانية التي ألمت بالجالية المسلمة، لأنها بصدد نسخة من الإسلام وليس الإسلام الحقيقي“. 

وفي ختام الندوة، دعا القس أندريه دلفين، المسؤول عن العلاقات الإسلامية-المسيحية، إلى “مزيد من التآخي في هذا العالم المتشرذم”، وإلى “مزيد من الحوار لأن بدونه قد تنطلق صراعات في أماكن عديدة“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى