العالم

بيان مؤسسة الإمام الشيرازي العالمية بمناسبة أحداث نيجيريا الأليمة

قضى في مجزرة بلدة زاريا بنيجيريا شهداء عند الله حيث ارتقت أرواحهم إلى الباري عزّ وجلّ

 

تحتسب مؤسسة الإمام الشيرازي العالمية من قضى في مجزرة بلدة زاريا بنيجيريا شهداء عند الله حيث ارتقت أرواحهم إلى الباري عزّ وجلّ غيلة وغدراً على يد ثلّة ظالمة من الطغمة الحاكمة، دفعها حقدها الطائفي إلى قتل العشرات من الأبرياء العزّل بسبب انتمائهم إلى مذهب أهل البيت عليهم السلام. 

فقد أقدمت السلطات الأمنية في نيجيريا على ارتكاب جريمة غير مسبوقة خلال عقود، بعد أن قامت دون سبب أو إنذار بفتح النار بدم بارد على حشود المدنيين العزّل في مدينة زاريا الشمالية مما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات واعتقلت أعداداً كبيرة من الشيعة. 

إنّ تلك المجزرة الرهيبة تستدعي دون أدنى تردّد تدخّلاً مباشراً من قبل منظمة العفو الدولية، كون ان ملابسات الأحداث ومجرياتها ونتائجها ترتقي إلى مصاف جريمة ضد الإنسانية، ويعاقب عليها القانون. 

فما جرى يعدّ استخفافاً مؤلماً بأرواح الأبرياء، وانتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان، ويعكس بشكل جلي الوجه البشع لطبيعة الطغاة وتلاعبهم بحياة المواطنين دون شفقة أو وخزة ضمير. 

كما تطالب المؤسسة منظمة العمل الإسلامي وجميع الهيئات الحقوقية والمنظّمات الإنسانية بضرورة التحقيق في تلك المجزرة الدموية، وكشفها أمام الرأي العام، لفضح الجناة، والعمل على ملاحقتهم دوليا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى