العالم

الملك السعودي يوبخ وزير خارجيته بعد تقرير المخابرات الالمانية الذي فضح الدور السعودي في التحريض على الارهاب

توبيحا قاسيا ” الي وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لفشله في اقناع المسؤولين الالمان

 

وجه الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز ” توبيحا قاسيا ” الي وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لفشله في اقناع المسؤولين الالمان بعدم تصعيدهم للهجة خطابهم ضد نظام ال سعود واتهامهم له برعاية وتنمية ونشر الفكر الوهابي المحرض على الارهاب في مساجد السنة في العالم . 

 وجاء هذا التوبيخ للوزير عادل الجبير٫لانه غفل عن المبادرة للاتصال بالمسؤولين الالمان ومحاولة تغييير قناعتهم حول تورط النظام السعودي في نشر المذهب الوهابي التكفيري في مساجد العالم. 

و حسب مصادر خلیجیة ان هذا التوتر نتج على اثر نشر وکالة المخابرات الألمانیة تقریرا یوم الاربعاء الماضی فی وسائل إعلام ألمانیة، یحذر من “الدور السعودی المزعزع للاستقرار” فی الشرق الأوسط. 

واکدت المصادر الخلیجیة٫ ان الملک سلمان ابلغ الوزیر الجبیر غاضبا “لو اتصلت باصدقائنا الالمان بعد نشر التقریر٫لما اقدم “سیغمار غابرییل” نائب المستشارة الألمانیة أنجیلا على اتهام السعودیة بانها وراء نشر الارهاب فی کافة مساجد العالم ” . 

وتوقعت هذه المصادر اقدام الملک سلمان على تغییر الوزیر الجبیر واقالته من منصبه لفشله فی ملف الازمة السوریة وملف العدوان السعودی علی الیمن ٫ وفشله فی تامین موقف اوروبی مؤید للسعودیة الداعمة للارهاب . 

وکانت ألمانیا قد دعت السلطات السعودیة إلى وقف تمویل المساجد “السلفیة” فی الخارج المتهمة بتغذیة التطرف، وقال سیغمار غابرییل، نائب المستشارة الألمانیة ووزیر الاقتصاد : إن المساجد الوهابیة فی جمیع أنحاء العالم ممولة من السعودیة,وتمارس التحریض العلنی للقتل وبث الکراهیة. وأضاف غابرییل : علینا أن نوضح للسعودیین أن زمن غض الطرف قد ولى”. مشیرا إلى الحرکة الإسلامیة السنیة المتشددة التی أسسها محمد بن عبد الوهاب فی القرن الثامن عشر ,هی الحرکة التی تدعو الى القتل وبث الکراهیة بین الادیان والامم . 

یذکر ان وکالة المخابرات الالمانیة “بی. أن. دی” نشرت تقریرا مفصلا عن تورط النظام السعودی فی تنمیة ظاهرة الارهاب فی العالم من خلال نشر الفکر الوهابی المحرض على الارهاب فی جمیع العالم ٫ ،وحذر التقریر من الدور المزعزع للاستقرار فی العالم العربی للمملکة العربیة السعودیة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى