طرد مدرس كندي يدعو للإلحاد ومعادات الاسلام
أبلغت مؤسسة ريشموند غرين للتعليم الثانوي المدرس مايكل مارشال بقرار إقالته، بعد اجتماع مع المسؤولين بالمدرسة
طردت مؤسسة تعليمية بمقاطعة أونتاريو بكندا مدرسا، بعدما أظهرت تحقيقات علاقته بتعليقات معادية للإسلام، عبر فيها عن رغبته بفرض الإلحاد على تلامذته، وفق ما ذكر موقع “نيوز ناشيونال بوست” الكندي.
وأبلغت مؤسسة ريشموند غرين للتعليم الثانوي المدرس مايكل مارشال بقرار إقالته، بعد اجتماع مع المسؤولين بالمدرسة الأسبوع المنصرم، حسبما أوضح بيان عن الناطق الرسمي بالمؤسسة التعليمية.
وكان المدرس قد كتب على صفحته بموقع التويتر تغريدات عبر فيها عن رغبته بمنع الحجاب والصلاة والشريعة الإسلامية. حيث كتب في أحد تعليقاته: “حزنت كثيرا لما رأيت تلميذتي وهي تدخل إلى الفصل بالحجاب. لقد أحسست بالفشل”، أما عن الصلاة، فكتب: “صلوا في بيوتكم، قوموا بذلك في فضاء خاص وليس أمام الجميع، لقد قررت أن أكون أستاذا عنصريا“.
وأظهرت التحقيقات التي دامت لمدة عشرة أسابيع، أن المدرس كان يشارك باستمرار في محادثات تنشر الكراهية والعنف تجاه المسلمين، وكان يدير مدونة على شبكة الانترنت باسم مايكال دون ذكر اسمه العائلي حتى لا يتعرف الناس عليه بسهولة، وكان ينشر مقالات تتناول كيفية فرض الإلحاد على الطلاب والطرق الممكنة لإقامة ذلك.
ويرجع اكتشاف هذه التغريدات المعادية للإسلام على شبكة الانترنت لأحد التلاميذ المسلمين، وهو شاب مسلم يدعى ناسم اسغري، والذي قرر التسجيل في حصص للشعر تحت إشراف المدرس مايكال للتحقق من ذلك. وبعد ذلك، تأكد له أن المدرس يكن شعورا معاديا للمسلمين، إذ كان يتهكم على المسلمين بنكت ساخرة، وعبر التلميذ عن أسفه من تواجد مدرسين يشجعون على الكراهية لا سيما وأن المدرس ينبغي أن يكون مثالا للقيم والأخلاق النبيلة.