الأمم المتحدة: قتل وتشويه مسلمي الروهينجيا في ميانمار ما زال مستمراً
قالت الأمم المتحدة، إن قتل المدنيين وتشويههم لا يزال مستمرا بسبب الصراع المتواصل بين الجيش الحكومي و”جيش إنقاذ روهينجيا أراكان”، في ولايتي “أراكان” و”تشين” غربي ميانمار.
قالت الأمم المتحدة، إن قتل المدنيين وتشويههم لا يزال مستمرا بسبب الصراع المتواصل بين الجيش الحكومي و”جيش إنقاذ روهينجيا أراكان”، في ولايتي “أراكان” و”تشين” غربي ميانمار.
وذكر بيان لمكتب المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوغاريك، أن “الصراع بين القوات المسلحة لميانمار وجيش (إنقاذ روهينجيا) أراكان في ولاية أراكان وجنوب ولاية تشين، يتسبب في قتل وتشويه المدنيين، وإلحاق الضرر بالبنية التحتية، وإجبار الناس على مغادرة منازلهم”.
وأعربت منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، علا المغرين، في البيان ذاته، عن قلقها العميق من التأثير الإنساني المستمر للاشتباكات التي وقعت في بلدة “كياوكتاو” في 3 سبتمبر/أيلول الجاري.
وأوضحت، أن هذه الاشتباكات أسفرت عن قتل وإصابة مدنيين (لم تحدد عددهم)، وحرق حوالي 100 منزل، وإجبار آلاف الناس على الفرار من مناطق سكناهم.
وأكدت المغرين أن “القانون الدولي الإنساني يُلزم جميع أطراف النزاع باحترام المدنيين وتجنبهم أثناء العمليات العسكرية”، داعية إلى وقف استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان.
وحسب الأمم المتحدة، فرّ 688 ألفًا من مسلمي أراكان إلى بنغلاديش، منذ بداية الجرائم بحقهم، في أغسطس2017 وحتى 27 يناير/ كانون الثاني الماضي.
ويعيش نحو مليون من مسلمي الروهينجيا في مخيمات بأراكان، بعد أن حُرموا من حق المواطنة بموجب قانون أقرته ميانمار في 1982، إذ تعتبرهم الحكومة مهاجرين غير نظاميين من بنغلاديش، بينما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم”.