احتفال هندوسي في معبد شُيّد على أنقاض مسجد مدمَّر بحضور رئيس الوزراء الهندي
قالت وكالة أنباء أسوشييتد برس الأمريكية، إن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي سيشارك الأسبوع المقبل، في احتفال بارز داخل معبد هندوسي كان مسجداً منذ القرن السادس عشر، قبل عملية تدميره وتحويله إلى معبد عام 1992.
قالت وكالة أنباء أسوشييتد برس الأمريكية، إن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي سيشارك الأسبوع المقبل، في احتفال بارز داخل معبد هندوسي كان مسجداً منذ القرن السادس عشر، قبل عملية تدميره وتحويله إلى معبد عام 1992.
وبحسب الوكالة، من المقرر أن يقام الحفل في الخامس من أغسطس/آب 2020، وهو تاريخ يصادف ذكرى مرور عام على إلغاء البرلمان الهندي الوضع شبه المستقل لولاية جامو وكشمير التي تتميز بغالبية سكانها المسلمين.
ومن المستحيل تفويت رمزية الحفل لمؤيدي حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي، الذي تضمَّن خطابه على مدى عقود، تعهدات بتجريد إقليم كشمير من استقلاله الجزئي، وكذلك تشييد معبد للإله الهندوسي “رام” بموقع مسجد يعود لعصر المغول في مدينة أيوديا بولاية أوتار براديش.
ونظراً إلى أن فيروس كورونا لا يزال ينتشر في جميع أنحاء الهند، التي أصبحت ثالث أكبر دولة في العالم من حيث عدد الحالات، سيتم بث الحفل على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون الحكومي، مع حضور عدد قليل من المشاركين، وفقاً للمنظمة الهندوسية العالمية.
المتحدث باسم المنظمة، فينود بانسال، قال في بيان صحفي، إن المعبد سيكون بمثابة مركز للتواصل والوئام الاجتماعي والوحدة الوطنية والاندماج.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2019، قضت المحكمة العليا في الهند بأحقية المعبد للهندوس، قائلة إن المسلمين سيُمنحون خمسة أفدنة في موقع بديل.
يُذكر أن أعمال شغب قد وقعت في ديسمبر/كانون الأول عام 1992، بعدما أدى تدمير المسجد إلى عنف طائفي قُتل فيه نحو 2000 شخص، معظمهم من المسلمين.