أکادیمیة إندونیسیة: الإسلاموفوبیا في الهند أداة یستغلها الحزب الحاکم
قالت الأکادیمیة والخبیرة في العلاقات الدولیة بجامعة باجاجاران الاندونيسية دینا سلیمان، إن الدعایات الكاذبة التي تستهدف المسلمین في الهند أداة بید الحزب الحاکم لإستقطاب صوت الهندوس المتطرفین.
قالت الأکادیمیة والخبیرة في العلاقات الدولیة بجامعة باجاجاران الاندونيسية دینا سلیمان، إن الدعایات الكاذبة التي تستهدف المسلمین في الهند أداة بید الحزب الحاکم لإستقطاب صوت الهندوس المتطرفین.
وقالت دينا في حدیث صحفي، إن الکراهیة التي یروج لها الحزب الحاکم في الهند ضد المسلمین هي أداة بیده یستغلها لکسب أصوات المتطرفین من الهندوس.
وقالت، إن السیاسة التي یتخذها الحزب الحاکم في الهند مخالفة تماماً للدیموقراطیة التی یؤسس لها الدستور الهندي.
وطالبت بضرورة ممارسة ضغط عالمي علی حزب “بهاراتیا جاناتا” بقیادة الرئیس “نارندا مودي” لتغییر سلوکه مع الأقلیات الدینیة علی مستوی الدولة.
وأکدت، أن العنف الذي یمارس ضد المسلمین في الهند یرتبط بإنتشار الإسلاموفوبیا في العالم وإن الکراهیة ضد المسلمین تؤدي الی بروز أعمال إرهابیة بإسم الدین الإسلامي.
وأوضحت، أن الأحزاب العنصریة في مختلف الدول تکسب أصواتاً من خلال نشر الکراهیة ضد المسلمین وهذا ما یحصل في الهند.
وأردفت قائلة، إن رئیس الوزراء “نارندا مودي” وحزبه الذي یروج لأفضلیة الهندوس یسعی لکسب أصوات الهندوس من خلال الدعایة ضد المسلمین.
وإستطردت قائلة، إن مودي فی حملته الإنتخابیة صوّر للجمیع أن الهندوس مهددون من قبل “الإرهابیین المسلمین” ومن أجل الحفاظ علی حیاتهم وحمایتهم من المسلمین علیهم التصویت الی مودي.
وحول الرأي العام الهندي في إندونیسیا، قالت: ان الشعب الإندونیسي یرفض سیاسة الهند الطائفیة في التعامل مع شعبها وتجمع أعضاء بعض الأحزاب في إندونیسیا أمام السفارة الهندیة للتعبیر عن رفضهم لما یحصل في الهند.
وأكدت، أن السياسات الطائفية والتمييزية الحالية للحكومة الهندية تتعارض تماماٌ مع روح الديمقراطية المنصوص عليها في الدستور الهندي.
وأعربت عن أملها في أن يؤدي الضغط الدولي إلى تغيير السلوك الطائفي للحكومة الهندية حتى تلغي قانون المواطنة العنصرية وتمنع سلوك الجماعات الهندوسية المتطرفة التي ترتكب العنف ضد المسلمين.