مخاوف من تجدد انتهاكات الهند بحق المسلمين بعد كورونا
طفت على السطح من جديد في الهند حالة “الإسلاموفوبيا” وذلك بعد أن ربطت السلطات بين عدد كبير من الإصابات بكورونا بتجمع ديني لجماعة المسلمة.
طفت على السطح من جديد في الهند حالة “الإسلاموفوبيا” وذلك بعد أن ربطت السلطات بين عدد كبير من الإصابات بكورونا بتجمع ديني لجماعة المسلمة.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعية وسوم “هاشتاغ” عنصرية تدين المسلمين، كما نشر التلفزيون الهندي رسالة عنصرية أيضا داعيا إلى وقف “جهاد كورونا”.
والمقلق هو أن التطورات تأتي بحسب ما رصدت هيئة الإذاعة البريطانية بعد أحداث عنف أخيرة راح ضحيتها مسلمون على يد هندوس.
في المقابل دعت بعض النخب الهندية إلى عدم تحويل الأمر إلى “خطاب كراهية ضد المسلمين”، مشيرين إلى تصريحات للوزير الأول في ولاية أوتار براديش، والتي كشف فيها عن إقامة احتفال هندوسي تم عقده أيضا بعد قرار فرض الإغلاق العام، وأن المخالفات ليست فقط مرتبطة بالمسلمين.
كما خضع 40 ألف شخص في البنجاب للحجر الصحي بعد حالات مرتبطة بواعظ سيخي عاد من إيطاليا وألمانيا، وتجاهل الحجر الذاتي.
وسجلت الهند أكبر زيادة يومية في عدد الإصابات بفيروس كورونا الخميس في حين يتعقب المسؤولون 9000 شخص حضروا تجمعا دينيا في العاصمة الشهر الماضي.
وتوفي 50 شخصا حتى الأربعاء الماضي لكن هناك مخاوف من زيادة كبيرة في الوفيات إذا وصلت العدوى إلى حد الوباء في الهند بسكانها البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة.