معاداة الإسلام تضاعفت خلال السنوات الأخيرة في ألمانيا
أعرب ممثلون عن الجاليات المسلمة في ألمانيا، عن شعورهم بالقلق والوحدة، نتيجة تنامي اليمين المتطرف في البلاد، وتزايد الاعتداءات العنصرية ضدهم.
أعرب ممثلون عن الجاليات المسلمة في ألمانيا، عن شعورهم بالقلق والوحدة، نتيجة تنامي اليمين المتطرف في البلاد، وتزايد الاعتداءات العنصرية ضدهم.
وقال رئيس المجلس الأعلى لمسلمي ألمانيا أيمن مزيك، إن حالة القلق والوحدة التي يشعر بها المسلمون في ألمانيا تعود لتنامي اليمين المتطرف وقيامه بأنشطة عدائية في البلاد.
واضاف في تصريح، أنه ظهر في البلاد منظمة “الاشتراكيون الوطنيون تحت الأرض” الإرهابية المعروفة باسم “النازيون الجدد”، مشيرًا أنها مسؤولة عن ارتكاب جرائم عنصرية أدت إلى مقتل 10 أشخاص بينهم 8 أتراك.
كما شهدت ألمانيا مقتل حاكم مدينة كاسل، والتر لوبكي، العام الماضي، على يد يَمينيَّين مُتطرفَين، فضلا عن أن الإحصاءات أظهرت أن المساجد والمراكز الإسلامية تتعرض لهجوم كل يومين خلال العام الماضي.
وشدد رئيس المجلس، على ضرورة مكافحة تنامي العنصرية في ألمانيا، وعلى ضرورة الاتحاد من أجل الإنسانية والديمقراطية ونبذ الكراهية والعنصرية، مبينًا أن وجود منظمة متطرفة تخطط لشن هجمات ضد المساجد ليست ظاهرة طفت على السطح فجأة.
ولفت مزيك، إلى أن المساجد تعرضت لهجمات في العام 2019، في مدينة كرايس تشيرش النيوزيلندية والعاصمة النرويجية أوسلو، ما يبرهن أن اليمين المتطرف أنشأ شبكة عالمية.
