العالم

روائي ياباني : على جميع الديانات والمذاهب اخذ العبرة والموعظة من الامام الحسين ع

كاتب روائي واعلامي ياباني من مواليد مدينة طوكيو

 

اتسومو اوكادا…

كاتب روائي واعلامي ياباني من مواليد مدينة طوكيو، عمره سبعون عاما، بوذي الديانة ولكنه مهتم بالديانة الاسلامية، أكمل دراسته الجامعية في ” جامعة اوساكا قسم اللغة العربية

انتقل للعيش في بغداد سنة (1983) وسكن في منطقة الحرية الثانية، وعمل مدير ومترجم في مستشفى بغداد العام وانتقل بعدها الى النجف الاشرف وعمل مدير في مستشفى النجف العام وعمل ايضاً في كربلاء المقدسة والبصرة، و كان مجموع ما عاشه في العراق خمسة سنوات وانتقل للعيش في طوكيو، بلغ من العمر (70) عاما متزوج وله ثلاثة اولاد.

يعرف بغزارة الشعور والكلمات والصور البيانية التي يستخدمها في مسيرته سواء الرواية أو المقالة ويمتاز بكثرة المفردات والعبارات المستوحات من البيئة التي كان يسكنها سابقا وهي (منطقة الحرية الثانية) في بغداد ، يكتب بلغته الأم اليابانية ويتحدث باللهجة العراقية، حيث الف ثلاث روايات تتغني بجمال العراق ورقه شعبه عرفت باسم (رواية الحرية الثانية، رواية وادي الرافدين، بغداد في الماضي والحاضر).

 

انتقل الى طوكيو ولكنه زار العراق اكثر من مرة في (1990– 2000 – 2012 – 2015)، وذلك لحبه واحترامه واهتمامه بحضاره وادي الرافدين حسب قوله.

وبعد ان زار مدينة كربلاء المقدسة عدة مرات يقول اوكادا” تعلمت من اهالي كربلاء المقدسة الكرم وحفاوة الاستقبال وسعة الصدر وتمسكهم بالمعتقدات الدينية الاسلامية فهم ذو اخلاق عالية وشجعان في صد الظلم، ولو لاحظنا مدينة كربلاء قبل (2003) والان لوجدنا الكثير من التطور في المدينة من الناحية العمرانية والحضارية“.

 

واضاف اوكادا” منذ سكني في العراق سمعت بقصة استشهاد الامام الحسين (عليه السلام) الذي اكن له الكثير من الحب والاحترام وذلك لدفاعه عن دينه وعقيدته وتمسكه بهما وضحى بالغالي والنفيس من واولاده واهله واصحابه واستشهد كرامة منه على الظلم والطغيان

ودعا اوكادا المسلمين و جميع الديانات والمذاهب ان يتخذوا من هذا الامام الهمام العبرة والموعظة الحسنة بالقضاء على جميع المنظمات الارهابية

وشدد على ضرورة الاستمرار بالمسيرات الحسينية والهتافات الدينية على غرار زيارة عاشوراء و زيارة الاربعين الذي يشارك فيها الملايين من الموالين من داخل العراق وخارجه لتعظيم هذا الرجل الفذ البطل الهمام الذي نقذ الدين الاسلامي من الانحراف والانحطاط

 وتأمل ان يأتي اليوم الذي ينتصر به الحق على الباطل مهنئا رجالات الحشد الشعبي والقوات الامنية بدفاعهم عن ارض وطنهم، وليكونوا بثقة عالية ان نصرهم قريب ان شاء الله لانهم اهل الحق.

المصدر : موقع العتبة الحسينية المقدسة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى