غوتيريش يدعو مجلس الأمن إلى حل محنة مسلمي الروهنجيا
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، المجتمع الدولي إلى ضرورة التوصل إلى حل لمحنة مسلمي الروهنجيا، في ولاية راخين غربي ميانمار.
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، المجتمع الدولي إلى ضرورة التوصل إلى حل لمحنة مسلمي الروهنجيا، في ولاية راخين غربي ميانمار.
جاءت دعوة الأمين العام، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، عقدت بدعوة من فيتنام التي شددت على أهمية التنسيق والتعاون مع رابطة جنوب شرق آسيا “آسيان”.
وتضم رابطة آسيان، كل من إندونيسيا وسنغافورة وماليزيا وفيتنام وتايلاند وميانمار والفلبين وبروناي ولاوس وكمبوديا، إضافة إلى دول منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والتي تضم أستراليا، والصين، والهند، واليابان، وكوريا الجنوبية، ونيوزيلندا.
وشدد غوتيريش، على “أهمية العمل من أجل تنفيذ توصيات اللجنة الاستشارية الخاصة بمسلمي الروهنيجا في ولاية أراكان (راخين) غربي ميانمار”.
وأردف، “من الضروري أن تجد الجهود الدولية حلا لمحنة لاجئي الروهنجيا الذين ما زالوا يعيشون ظروفا يائسة، ونعتبر تعاوننا المعزز مع آسيان أمرا حاسما للمساعدة على الدفع بخطوات ملموسة”.
وتشكلت اللجنة الاستشارية في أراكان، أيلول/ سبتمبر 2016، برئاسة الأمين العام السابق كوفي عنان، الذي قدم تقريرا تضمن توصيات تهدف لإنهاء محنة الروهنجيا، وتحقق التنمية الاقتصادية، والسماح بوصول منظمات إنسانية إليهم، وضمان حرّية التنقل، ومنحهم حق المواطنة والهوية.
ومنذ 25 أغسطس/آب 2017، يشن الجيش في ميانمار ومليشيات بوذية، حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهنجيا في إقليم أراكان.
وأسفرت الجرائم المستمرة عن مقتل آلاف الروهنجيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى الجارة بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.