التايمز: مسلمو الهند مهددون بمصادرة ممتلكاتهم
نشرت صحيفة التايمز تقريرا للصحافي أرميت ديلون، يقول فيه إن هناك عدة مئات من الأشخاص، غالبيتهم من المسلمين، يواجهون احتمال مصادرة أملاكهم، بعد فرض غرامات عليهم لا يستطيعون دفعها، من خلال اتهامهم أنهم خربوا ممتلكات تابعة للشرطة، من هراوات ودراجات نارية ومكبرات صوت، خلال المظاهرات ضد قانون الجنسية الجديد.
نشرت صحيفة التايمز تقريرا للصحافي أرميت ديلون، يقول فيه إن هناك عدة مئات من الأشخاص، غالبيتهم من المسلمين، يواجهون احتمال مصادرة أملاكهم، بعد فرض غرامات عليهم لا يستطيعون دفعها، من خلال اتهامهم أنهم خربوا ممتلكات تابعة للشرطة، من هراوات ودراجات نارية ومكبرات صوت، خلال المظاهرات ضد قانون الجنسية الجديد.
ويشير التقرير، إلى أن المواطنين وصفوا الغرامات غير المسبوقة بأنها جزء من الحملة التي تتضمن اعتقالات تعسفية وتخويفا تمارسه حكومة الحزب القومي الهندوسي في ولاية أوتار براديش ضد المجتمع المسلم بسبب الاحتجاجات.
ويقول ديلون، إن هذه الغرامات جاءت بعد أن توعد حاكم الولاية، يوغي إديتياناث، بأن ينتقم من المشتبه فيهم بارتكاب العنف خلال الاحتجاجات ضد المقترحات التي تنص بأن على المسلمين أن يثبتوا حقهم في العيش في البلد، في الوقت الذي يعفى فيه الأشخاص من معظم الأديان الأخرى من المتطلب ذاته، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 200 مليون مسلم في الهند ذات الغالبية الهندوسية، الذين سيكون عليهم جميعا أن يثبتوا حقهم في الإقامة.
وتذكر الصحيفة أن هناك حوالي 700 رجل في أوتار براديش لديهم مهلة أسبوع ليثبتوا براءتهم، أو يدفعوا غرامة ضخمة، وإن رفضوا الدفع فإن الولاية ستقوم بالاستيلاء على ممتلكاتهم، مشيرة إلى أن هناك رجالا آخرين من المناطق ذات الأكثرية المسلمة فارون خوفا من الاعتقال، ففي بلدة ناجينا بيجنور، تم اعتقال 80 رجلا، ولا تعلم عائلاتهم ما هي التهمة الموجهة إليهم.
وينقل التقرير عن عم أحد الرجال المعتقلين، الذي يخشى أن يذكر اسمه، قوله: “عندما حاول المحامون رؤيتهم، تم الاعتداء على المحامين من الشرطة، وتم تهديدهم بأنهم سيعاملون على أنهم محتجون يستخدمون العنف”.