لوحة درس القرآن لفنان تركي تباع بمبلغ خيالي بمزاد بلندن
حطمت لوحة فنان تركي، حاجز الأربعة ملايين ونصف مليون جنيه إسترليني، عند عرضها للبيع في مزادات سوذبيز في لندن، متفوقة على العديد من اللوحات الأخرى، من بين مجموعة تضم أكثر من 40 لوحة تنتمي لـ”مجموعة نجد” للفن الاستشراقي.
حطمت لوحة فنان تركي، حاجز الأربعة ملايين ونصف مليون جنيه إسترليني، عند عرضها للبيع في مزادات سوذبيز في لندن، متفوقة على العديد من اللوحات الأخرى، من بين مجموعة تضم أكثر من 40 لوحة تنتمي لـ”مجموعة نجد” للفن الاستشراقي.
وقد تفوقت لوحة الفنان التركي عثمان حمدي بك، “درس القرآن”، بذلك على مبيعات لوحات أستاذه الفنان الفرنسي، جان ليون جيروم، الذي عرضت مجموعة من لوحاته للبيع ضمن المجموعة نفسها وبيعت إحداها وهي لوحة “فرسان يعبرون الصحراء” بمبلغ 3.135.000 جنيه استرليني.
ويأتي ذلك على الرغم من أن سوق الفن الحديث والمعاصر في منطقة الشرق الأوسط قد شهدت انخفاضا بنسبة 19 في المئة في العام الماضي عن معدلها في العام السابق له، بحسب تقرير مؤسسة “أرت تكتيك” المتخصصة بدراسة وتحليل الأسواق الفنية.
ويتزامن هذا الاهتمام مع موجة اهتمام بفنون العالم الإسلامي، أثارها المعرض الواسع الذي يقيمه المتحف البريطاني حالياً تحت عنوان “مُستلهم من الشرق” عن أثر العالم الإسلامي في الفن الغربي، ويتواصل عرضه حتى مطلع العام القادم.