العالم

لجنة حقوق الإنسان الكندية تناشد محاربة الإسلاموفوبيا

دعت اللجنة الكندية لحقوق الإنسان، البرلمان الجديد إلى إتخاذ خطوات أساسية ضد العنصرية وكراهية الإسلام في البلاد.

 

 

دعت اللجنة الكندية لحقوق الإنسان، البرلمان الجديد إلى إتخاذ خطوات أساسية ضد العنصرية وكراهية الإسلام في البلاد.

وهنأ “ماري كلاود لندري” مسؤول اللجنة الكندية لحقوق الإنسان في بيان رئيس الوزراء الكندي “جاستين ترودو” على فوز حزبه في الانتخابات البرلمانية، مطالباً بمواجهة نمو الإسلاموفوبيا والعنصرية.

وجاء في البيان، “لم تؤد الانتخابات إلى إصلاح الخلاف في المجتمع الكندي، ولا يزال كثير من الناس في البلاد يشعرون بالتهميش، إن توحيد البلاد حاجة ملحة وأحثّ البرلمان الجديد على اتخاذ خطوات عملية لمعالجة العنصرية والتعصب، والتي أصبحت ظاهرة يومية لملايين الكنديين”.

وحثّ  لندري، البرلمان الكندي على اتخاذ إجراءات لإلغاء القوانين التي تنتهك حقوق الإنسان وحقوق الأقليات، وتعزيز آلية مكافحة العنصرية، ومواجهة زيادة عدد الجرائم الناجمة عن الكراهية الدينية والعنصرية، وإدانة كراهية الإسلام وجميع أشكال كره الأجانب والعداء للمهاجرين واللاجئين.

وصرّح المسؤول في لجنة حقوق الإنسان الكندية في النهاية، “إن الدولة التي تدعي التنوع والحرية وقبول الثقافات المختلفة يجب ألا تسمح للعنصرية والتعصب وعدم المساواة، وتقويض السلام ورفاه المجتمع”.

وأجريت الانتخابات البرلمانية الكندية في 21 أكتوبر الجاري، وكان المسلمون نشطين خلال هذه الدورة من الانتخابات حیث شق العديد من المرشحين المسلمين طريقهم إلى البرلمان.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى