الأمم المتحدة تحذر من مغبة عودة قسرية للاجئي الروهنيجا

حذرت الأمم المتحدة، من مغبة إجبار لاجئي الروهنيجا في بنغلاديش على العودة قسرا إلى موطنهم الأصلي في إقليم أراكان، غربي ميانمار، حيث يعانون من اضهاد.

حذرت الأمم المتحدة، من مغبة إجبار لاجئي الروهنيجا في بنغلاديش على العودة قسرا إلى موطنهم الأصلي في إقليم أراكان، غربي ميانمار، حيث يعانون من اضهاد.

وقال فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إنه “لا يحق أبدا إجبار هؤلاء اللاجئين على العودة دون رغبة أو موافقة منهم، خاصة أن شروط العودة الطوعية غير متوفرة حتى الآن”.

وأضاف، “لدينا موقف مبدئي هنا، وهو أنه لا يحق أبدا إجبار أي أحد من لاجئي الروهنيجا على العودة بدون رغبته أو موافقته الحرة”.

وتابع المتحدث الأممي، “نعمل حاليا مع السلطات في ميانمار من أجل عودة هؤلاء اللاجئين، ولكننا نرى أن هناك شروطا شاملة لهكذا عودة، وهذه الشروط غير متوفرة حاليا”.

والإثنين، سلمت بنغلادش، قائمة جديدة تضم 25 ألف مسلم من الروهنيجا يعيشون حالياً في مخيمات للاجئين جنوب شرقي البلاد، إلى سلطات ميانمار من أجل تسهيل عملية إعادتهم إلى الوطن.

ويرفض اللاجئون في بنغلاديش، العودة إلى ميانمار، من دون توفير جملة من الشروط، أبرزها الاعتراف بهم كجماعة عرقية، وذلك حسب ما أخبر زعماؤهم مسؤولين من ميانمار.