مؤتمر في برلين يطالب بتدويل جريمة سبايكر
طالبت الجمعية الأوربية لتعارف الأديان، المشاركون في مؤتمر السلام الدولي الأول بتدويل جريمة سبايكر واعتبارها تطهيراً عرقياً.
طالبت الجمعية الأوربية لتعارف الأديان، المشاركون في مؤتمر السلام الدولي الأول بتدويل جريمة سبايكر واعتبارها تطهيرا عرقيا.
وجاء في نص البيان الختامي لمؤتمر السلام الدولي الأول في برلين، “إيماناً منا بترسيخ ثقافة السلام ونبذ ثقافة الكراهية والعنف ودعماً لجهود المنظمات الراعية لإشاعة ثقافة التعايش السلمي بين البشر، وإجلالًا لأرواح جميع ضحايا الإرهاب، عقد في العاصمة الالمانية برلين للفترة ما بين 14-16 مؤتمر السلام والذكرى الخامسة لمجزرة سبايكر”.
والمشاركون نددوا بكل أشكال العنف والارهاب الذي تمارسه بعض المجاميع الإرهابية، وادانوا خطاب العنف والكراهية الذي تمارسه الكثير من منابر الفتنة.
وشارك في هذه الندوة نخبة من السياسيين والإعلاميين والأكاديميين العرب والالمان ورجال دين وممثلي منظمات المجتمع المدني من مختلف دول العالم.
واتفق المؤتمرون على مجموعة من التوصيات، منها، ضرورة نبذ خطاب العنف والكراهية من جميع الأطراف، ووضع الدول والمؤسسات دولية كالاتحاد الأوربي والأمم المتحدة امام مسؤولياتها الإنسانية في مراقبة عمل المؤسسات ورصد حالات التطرف في المراكز والمدارس الدينية.
وطالب المشاركون، بتدويل جريمة سبايكر واعتبارها جريمة تطهير عرقي ضد الإنسانية وملاحقة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة، وإشاعة ثقافة السلام من خلال الحوار والتعارف بين الاديان والمعتقدات المختلفة، ووقف التبشير الديني والمذهبي في المجتمعات وفق مبدا الحوار ليس لتغيير الاخر بل لمعرفته، وتعزيز الدور الإيجابي للمرجعيات الدينية من خلال الخطاب المعتدل .
ودعا المشاركون ، الى ضرورة العمل الجاد والتعاون بين صناع القرار ومؤسسات المجتمع المدني والمرجعيات الروحية بين الشرق والغرب ، ودعوة الاعلام الى التركيز على قيم التسامح والمحبة والسلام ، والابتعاد عن والإثارة والتحريض.