فرنسا تثير الجدل بموافقتها على صفقة أسلحة للسعودية
اكدت فلورنس بارلي، وزيرة الدفاع الفرنسية، مساء أمس الأربعاء، أن حكومة بلادها وافقت على صفقة أسلحة جديدة للسعودية.
اكدت فلورنس بارلي، وزيرة الدفاع الفرنسية، مساء أمس الأربعاء، أن حكومة بلادها وافقت على صفقة أسلحة جديدة للسعودية.
وقالت بارلي، في مقابلة مع تلفزيون بي إف إم المحلي، إنه “سيتم شحن الأسلحة الجديدة على سفينة شحن سعودية من المقرر أن تصل، الأربعاء (أمس)، إلى ميناء لوهافر الفرنسي”. وذلك وفقا لقناة فرانس 24.
وكشفت فلورنس بارلي، وزيرة الدفاع الفرنسية، بأنه “سيجري تحميل شحنة الأسلحة بموجب عقد تجاري”، دون أن تحدد أنواع الأسلحة.
وقال موقع “ديسكلوز”، إن السفينة يفترض أن تتسلم “ثمانية مدافع من نوع كايزار”، يمكن استخدامها في الحرب التي تخوضها المملكة في اليمن.
ولم توضح بارلي طبيعة الأسلحة التي سيتم تحميلها ولا وجهتها، لكن مصدرا حكوميا قال “لا يمكن أن يكون الأمر يتعلق بمدافع كايزار، لأنه ليس هناك حاليا عملية تسليم (مدافع) جارية”، ومنظومة كايزار تتضمن شاحنة مزودة بنظام مدفعي.
وحاولت الوزيرة الفرنسية تبرير بيعها الاسلحة للسعودية بقولها “على حد علم الحكومة الفرنسية، ليست لدينا أدلة تفيد أن ضحايا في اليمن سقطوا نتيجة استخدام أسلحة فرنسية”، وتؤكد باريس باستمرار أن هذه الأسلحة لا تستخدم إلا لأغراض دفاعية، وليس على خط الجبهة.