مدينة إسلامية تتصدر المشهد.. انقلاب عالمي في خريطة المدن الأكثر ازدحامًا
مدينة إسلامية تتصدر المشهد.. انقلاب عالمي في خريطة المدن الأكثر ازدحامًا
في تحوّل غير مسبوق تكشفه أحدث تقارير الأمم المتحدة حول آفاق التحضّر لعام 2025، تراجعَت طوكيو عن موقعها التاريخي كأكبر مدن العالم اكتظاظًا بالسكان، لتحلّ محلها جاكرتا الإندونيسية بعد وصول عدد سكانها إلى أكثر من 41 مليون نسمة.
التقرير يعرض صورة لافتة لواقع المدن الكبرى، ويعكس في الوقت نفسه الضغوط الأخلاقية والاجتماعية التي يفرضها التحضر المنفلت، في ظل غياب القيم التي توازن بين النمو المادي والمسؤولية الإنسانية -وهي القيم التي يشدد عليها الموقف الإسلامي في رؤيته للتمدّن وضبط حركة العمران-.
ووفق الأرقام الجديدة، جاءت دكا في المرتبة الثانية، بينما تراجعت طوكيو إلى المركز الثالث، كما ظهرت خمس مدن هندية ضمن قائمة أكبر 30 مدينة على مستوى العالم، ما يكشف عن توسع حضري متسارع يحمل في طياته تحديات اقتصادية وبيئية وأخلاقية عميقة.
أما عربيًا، فجاءت القاهرة في المرتبة السابعة بأكثر من 25 مليون نسمة، لتبقى واحدة من أكبر العواصم في المنطقة.
التقرير الأممي يعيد فتح النقاش العالمي حول معنى الازدحام، ومخاطر الانفجار السكاني حين ينفصل عن قيم العدالة، والرفق، وتوزيع الموارد- وهي مبادئ تُعدّ جزءًا أصيلًا من الرؤية الإسلامية للمدن وحياة الإنسان فيها.
